قال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند، إنه متمسك بتعهد قطعه خلال حملته الانتخابية بتجريم إنكار وصف قتل الأتراك العثمانيين للأرمن في عام 1915 بأنه إبادة جماعية. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قد قال قبل أيام، إنه قد تم التخلي عن القانون. وبدأ الدفء يعود إلى العلاقات بين باريس وأنقرة بعد قرار اتخذته المحكمة الدستورية الفرنسية في فبراير بإلغاء قانون إنكار الابادة الجماعية باعتبار أنه يتنافى مع حرية التعبير. وكانت تركيا ألغت كل الاجتماعات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع فرنسا في ديسمبر، بعدما صوّت البرلمان الفرنسي لصالح مشروع القانون.