أعلنت إسرائيل أنها تستعد لتدخل عسكري محتمل في سورية، وذلك تجنبا لنقل "أسلحة كيمياوية سورية" إلى حزب الله اللبناني. وقالت تقارير صحفية أميركية إن واشنطن تتشاور مع إسرائيل بشأن امكانية تأمين "أسلحة سورية كيماوية". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك يوم 20 يوليو/تموز في مقابلة مع القناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلي إن بلاده تستعد لتدخل عسكري محتمل في سورية إذا سلمت الحكومة السورية صواريخ او اسلحة كيماوية لحزب الله اللبناني. واضاف باراك "أمرت الجيش بزيادة استعدادات المخابرات وإعداد ما هو ضروري حتى نكون (إذا دعت الضرورة) قادرين على دراسة تنفيذ عملية". واوضح "نتابع احتمال نقل أنظمة ذخيرة متطورة لاسيما الصواريخ المضادة للطائرات أو الصواريخ أرض أرض الكبيرة لكن من المحتمل أيضا أن يجري نقل (أسلحة) كيماوية من سوريا إلى لبنان". وقال باراك "في اللحظة التي يبدأ فيها (الرئيس السوري بشار الأسد) في السقوط سنجري مراقبة مخابراتية وسنتواصل مع الوكالات الأخرى". أما في واشنطن، فقد كتبت صحيفة نيويورك تايمز ان إدارة الرئيس باراك أوباما تتحدث مع إسرائيل بشأن إمكانية تأمين ما يقال إنها أسلحة كيماوية سورية. وتشير الصحيفة إلى أن هذه الأسلحة هي واحدة من أكبر المخزونات من نوعها في العالم. وكان الوزير الإسرائيلي قد قام الخميس بجولة في مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967. ويمكن للجيش الإسرائيل المحتل يراقب من الجولان التحركات داخل الأراضي السورية. وقال باراك إن القوات الإسرائيلية تستعد لمنع تدفق اللاجئين الفارين من الأراضي السورية إلى الجولان المحتلة.