علم موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين آن عددا من المعتقلين الصحراويين يتعرضون للمضايقات اليومية من طرف السلطات السجنية المغربية التي تبذل جهودا خارقة للتشويش عليهم وحرمانهم من التعليم في انتهاك تام لحقهم في الدراسة. فبالنسبة للمعتقل الصحراوي الصالح آميدان المعتقل في سجن القنيطرة والمحكوم منذ 2004 بقضاء عشر سنوات سجنا نافذا، فقد رفضت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية تسجيله بالسلك الثالث في القانون الجنائي بدعوى آنه مسجون ولا يحق له الدراسة الأمر الذي يعتبو انتهاك لحقوقه المدنية والسياسية كمعتقل صحراوي. آكثر من ذلك يتعرض المعتقل لاستهداف خاص من مدير السجن المدعو مصطفى حجلي، الذي لا يتردد عن تهديده بالويل والثبور إن هو إصر على مواصلة الدراسة بل أته يبعث حراس السجن لتفتيش المعتقل وإتلاف كتبه ودفاتره. وليس المعتقل الصالح آميدان الوحيد الذي يتعرض للانتهاكات والمضايقات لحرمانه من الدراسة حيث علم الموقع آن معتقلين صحراويي آخرين يعانون من نفس المشكل وهم: سلامة اليكتوف، لحبيب المنصوري، احمد ايوب، والسالم مسعود. كما أن طلبة مغاربة معتقلين بنفس السجن يعانون من مضايقات مشابهة ومن الحرمان من الحق في الدراسة من بينهم: عبد الجليل الملياني، بوعزة الخبزي، حسن أولباشا، جواد رزقي، عرموش الجيلالي، امين بشنيخا، ورضوان نخلة وغيرهم كثير.