يناشد سكان بابا علي ببلدية بئر توتة السلطات المعنية كمديرية النقل للولاية بغية التدخل العاجل من أجل إنجاز محطة نقل المسافرين التي من شأنها فك العزلة والتهميش عن الحي . وفي هذا السياق يشتكي سكان الحي الذي من انعدام محطات ومواقف النقل وقلة المواصلات بمنطقتهم لحد الساعة بالرغم من نداءاتهم المتكررة للسلطات المحلية ، قصد التدخل العاجل من اجل تزويد الحي بالمواصلات اللازمة والمواقف الضرورية. الا ان لا حياة لمن تنادي أكد عدد من المواطنين الذين تحدثوا إلى المسار العربي أنهم يعانون بسبب وسائل النقل التي تشهد نقصا كبيرا بالمقارنة بعدد سكان البلدية المتزايد، حيث يجد المواطنون صعوبة كبيرة في التنقل خاصة في الساعات الصباحية والمسائية التي تصاحب التحاق العمال بمناصب عملهم بعد ساعات طويلة من الإنتظار قبل وصول الحافلة للموقف معبأة، ويتفاقم المشكل المطروح وبشكل حاد على مستوى موقف خط نقل "تافورة" مقارنة بالخطوط الأخرى بالنظر إلى معاناتهم الشديدة، هو واقع بات يعبر عن معاناة حقيقية تمس بكرامة المواطن وبحقه البسيط في الاستفادة من خدمات النقل بطريقة حضارية ترقى إلى تطلعاته. مضيفين في هذا السياق انهم رغم الشكاوى العديدة المطروحة للسلطات المعنية سيما خلال الموسم الدراسي، أين تكثر حركة مرور السيارات وتكثر معها تنقلات التلاميذ ما يجعلهم الأكثر عرضة لأي حادث مروري خطير، لكن تبقى وعود المسؤولين حبر على ورق . وقد أكد أحد سكان الحي أنهم لا زالوا ينتظرون تحركات الجهات المسؤولة لأجل أن يتم إنجاز محطة نقل قارة وقريبة من سكنهم ، تعفيهم من السير الكثير على الأقدام . وكنتيجة لهذه المعاناة يجدد هؤلاء السكان مناشدتهم للسلطات المعنية التدخل والتكفل بالوضع الراهن، حيث ذاقوا ذرعا وسئموا من الانتظار ومرارة الوضع. لذلك يطالب سكان الحي السلطات المحلية باتخاذ إجراءات صارمة بتوفير وسائل نقل وفتح خطوط إضافية تربط البلدية بالمناطق المجاورة، مع توفير محطة نقل المسافرين التي من شأنها القضاء على فوضى النقل في البلدية من جهة وإخراج المواطنين من عزلتهم من جهة أخرى.