أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي ،أمس،عن فتح 5 آلاف و800 منصب جديد، بغرض تغطية العجز الذي يشهده قطاعه ، مشيرا إلى أن الحكومة وافقت على هذا القرار بهدف تغطية العجز المسجل خاصة في جانب التاطير البيداغوجي. وقال خالدي خلال استضافته على امواج اذاعة جيل اف ام انه من خلال فتح هذه المناصب سيرتفع عدد عمال القطاع من 24 ألف عاملا وأستاذا وإداريا سنة 2000، إلى 60 ألفا عاملا خلال السنة الجارية، مؤكدا أن عدد مؤسسات التكوين يتجه اليوم نحو 1280 مؤسسة، حيث أن الموسم التكويني القادم 2012-2013 سيعرف فتح 5 معاهد للتكوين المهني و30 مركزا للتكوين والتمهين، وستتعلق بالدرجة الأولى مناصب الشغل بتوظيف أساتذة في تخصصات الإلكترونيك، صيانة أجهزة الإعلام الآلي، هندسة الميكانيك، المحاسبة والخياطة والطبخ والحلويات وغيرها من مجالات التكوين، على أن يتكون ملف المترشحين لمنصب أستاذ متخصص في التكوين المهني والتعليم المهني، على شهادة التعليم في التكوين والتعليم، فيما يطلب من الراغبين في دخول التدريس في مجالات الطبخ والخياطة والحلويات عليهم أن يُثبتوا 05 سنوات عمل مصادق عليها من قبل صندوق الضمان الإجتماعي. هذا و راسلت الوزارة كل مديريات التكوين عبر الوطن ومنه إلى كل مراكز التكوين بمدونة جديدة تدعوهم فيها إلى توفير عروض جديدة، تطبيقا القرار الوزاري الذي حمل رقم 48 والمؤرخ في 01 جويلية 2012، والذي حدد قائمة للتكوينات الأولية التأهلية، خصصت سبعة منها للعروض الجديدة على ضرورة التكفل بالراغبين بالالتحاق بمراكز التكوين الذين يثبتون مستوى تعليمي أقل أو يساوي الثانية متوسط، فيما ينتظر ان ترسل الوزارة خلال الأيام القليلة القادمة مدونة ثانية تحمل تخصصات جديدة للمثبتين لمستوى دراسي يساوي 4 متوسط. وأكدت المراسلة أن هذه الشهادات التأهلية يتم تسليمها بعد استفادة المتربص من تكوين لمدة 6 أشهر، وهي التخصصات التي راعت بشكل كبير التركيز على الفروع لتلبية حاجيات السوق من اليد العاملة، وفق ما هو مطلوب، وحسب الدراسات التي قامت بها الوزارة التي قررت ولأول مرة أن تفتح الباب لعدد هام من التخصصات في وجه منعدمي المستوى دون الثانية متوسط بتأهيل مهني.