==كل مقومات النجاح متوفرة.. وهذا وعدي للجماهير ==بالعمل والمثابرة استعدت مكاني في التشكيلة كان اللاعب الجزائري محمد أمين توغاي (21 عاما) رجل كلاسيكو الترجي الرياضي والصفاقسي الذي دار الأربعاء الماضي في إطار لقاء مؤجل لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى للدوري التونسي. فإلى جانب الهدف الذي سجله وقاد به فريق باب سويقة للفوز فقد قدم أداء رائعا على امتداد المباراة، كما أنه أصبح من الأوراق الرابحة للمدرب الجديد لفريق، باب سويقة راضي الجعايدي. موقع "كووورة" التقى بتوغاي وأجرى معه الحوار التالي : ==كيف تقيم مباراة الكلاسيكو؟ المباراة كانت صعبة ومنافسنا الصفاقسي وضع كل ما لديه أمامنا كما أننا خضنا الكلاسيكو بعد فترة وجيزة من خوضنا لقاء إياب الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال أفريقيا أمام الاتحاد الليبي الذي كنا قد بذلنا فيه كل ما لدينا للتأهل لدور المجموعات. وقد حققنا ذلك والحمد لله وطبيعي أن يؤثر علينا ذلك في مباراة كبيرة بحجم الكلاسيكو لكن كنا أفضل من منافسنا وسيطرنا على أغلب فترات المواجهة، حققنا المهم وخرجنا بانتصار وبثلاثة نقاط تجعلنا ندخل مسابقة الدوري من الباب الكبير لندافع عن لقبنا. ==ولكن الانتصار على الصفاقسي في رادس لم يكن سهلا سيطرنا على مجريات اللعب خصوصا في النصف ساعة الأول من الشوط الأول وأيضا في الشوط الثاني، وخلقنا عديد الفرص السانحة للتسجيل ولكن لم ننجح إلا في ترجمة واحدة فقط، وما يهمنا هو الانتصار والثلاث نقاط في بداية مشوار الدوري. ==انتابتك فرحة كبيرة بعد تسجيلك لهدف الفوز في الكلاسيكو.. فما سر ذلك؟ الهدف الذي سجلته في مرمى النادي الصفاقسي جاء بفضل مساهمة زملائي من اللاعبين وأنا شخصيا تدربت كثيرا على مثل تلك الوضعيات كما أنني قمت بعمل كبير حتى أكون في مستوى الثقة التي وضعها الجهاز الفني في شخصي وقد توجت هذا العمل بهدف ثمين في الكلاسيكو ولذلك فإن سعادتي كانت لا توصف. ==ما سر عودتك القوية في تشكيلة الترجي الرياضي؟ ليس هناك أي سر، لقد تعرضت الموسم الماضي إلى إصابة أبعدتني عن أجواء المقابلات قرابة الستة أشهر ولما تعافيت تماما من الإصابة وتخلصت من كل مخلفاتها ضاعفت من جهودي لاستعادة إمكانياتي وقد نجحت في ذلك. وأنا سعيد بأنني أقدم المردود الذي أساهم به في فوز الترجي ومازلت قادرا على مزيد من العطاء، وبالمناسبة أشكر كل الذين وقفوا بجانبي في فترة الإصابة لأنني مررت بظروف صعبة والحمد لله أنني تخطيت تلك المرحلة بسلام. وأتمنى أن أسجل أهدافنا أخرى خصوصا في دوري أبطال أفريقيا التي يبقى الفوز بلقبها من الأهداف الأولى للترجي في الموسم الجديد. ==ما هي طموحاتك هذا الموسم؟ أطمح لتقديم موسم مثالي مع الترجي الرياضي وأتوج معه محليا وقاريا، كما أطمح للالتحاق بمنتخب الجزائر، فأي لاعب يتمنى ارتداء زي بلاده للدفاع عنه. وعلى كل حال أنا سأواصل العمل والتركيز مع فريقي وإذا جاءت دعوتي للمنتخب مرحبا بها وستكون فرحتي كبيرة وأنا واثق من أن النجاح مع الترجي سيقودني لمنتخب الجزائر. ==كلمة توجهها لجمهور الترجي الرياضي جمهور الترجي الرياضي ساندني منذ التحاقي بالفريق وأنا أعده بأنني لن أدخر أي جهد للمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية وإن شاء الله سنكون عند حسن ظنه وسنهديه ألقابا جديدة خصوصا وأن كل مقومات النجاح متوفرة في هذا الفريق الكبير.