الممثلة آمال بوشوشة تكشف : "لا يعقل أن يتم تجسيد دور الفنانة المرحومة وردة الجزائرية و ثراها لم يبرد بعد"
أكدت الفنانة الجزائرية آمال بوشوشةأنها تعيش حاليًا مرحلة راحة ونقاهة فنية، بعد خروجها من شهر رمضان، التي كانت أجندته مكثفة فنيًا، وأنها حاليًا في مرحلة استجماع أفكارها، والتحضير لأعمال سنيمائية أخرى، وكشفت عن تلقيها العديد من العروض والنصوص التي بدأت في الاطلاع عليها بدقة، والتمعن في مضمون الدور الذي تختاره.
وعن تقييمها لآخر عمل درامي قدمته خلال شهر رمضان، وعن دورها في مسلسل "زمن البرغوث" الذي يحاكي البيئة الشامية، أوضحت آمال بوشوشة ل"العرب اليوم" عن مدى سعادتها وافتخارها بدورها في المسلسل، واصفًة تجربتها بالعجيبة والغربية، بسبب أن تقمصها الدور والتحدث باللهجة السورية البدوية لم يكن سهل للوهلة الأولى، لكنها نجحت في تجاوز هذه العقبات، و أدت الدور في أحسن صورة، وهذا ما تعتبره إضافة في مشوارها الفني، خصوصًا مع إحتكاكها في المسلسل بنجوم الدراما السورية، أمثال فادية خطاب وأيمن زيدان، و أنها استفادت من خلال المسلسل في التوغل داخل البيئة الشامية الأصيلة، واطلاعها على ذهنية المجتمع الشامي. وعن سؤال بشأن إمكانية تقمصها لدور يجسد شخصية أميرة الطرب العربي المرحومة وردة الجزائرية بعدما كثر الحديث عن مشروع يجسد حياتها، اعتبرت آمال بوشوشة أن الحديث عن هذا المشروع سابق لأوانه، فلا يعقل أن يتم تجسيد دور الفنانة المرحومة وردة الجزائرية و ثراها لم يبرد بعد، و تسائلت عن أسباب طرح إسمها كلما تعلق الأمر بوردة الجزائرية، لكنها أوضحت أنها لا تمانع في تجسيد دور لشخصية احبتها منذ صغرها، و أنها ستكون سعيدة بأداء دور أو مشاهدة عمل يليق بمقام الفنانة وردة الجزائرية، كما أكدت انها ماتزال تعيش على وقع صدمة فقدان رمز من رموز الفن الجزائري والعربي، و أن رحيل وردة خسارة كبيرة للعالم العربي، والجزائر خصوصًا. وعن موقف الفنانة آمال بوشوشة بشأن ما يسمى ب"الربيع العربي"، و ما يحدث في بعض الدول العربية مثل سورية، ردت بالقول أنها لا تفقه في السياسة شيئًا، غير أنها تؤمن بالإنسان الحر، الذي لابد أن يعيش في سلام وأمان بعيدًا عن لغة السلاح، وتمنت عودة السلام و الاستقرار لجميع الدول العربية.