انطلقت بولاية الجلفة، قافلة مساعدات تضامنية لفائدة سكان 18 منطقة ظل تتوزع على مختلف بلديات الولاية، وذلك ضمن مبادرة نوعية للهلال الأحمر الجزائري. وقد أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، بمعية الوالي عمار علي بن ساعد، على إعطاء إشارة إنطلاق هذه القافلة من مقر ولاية الجلفة على أن تجوب عدد من بلديات الولاية لتقدم مساعدات عينية وطرود غذائية لفائدة الفئات الهشة. وبالمناسبة، أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري في كلمة لها أن هذه المبادرة التضامنية "واجب تجاه الفئات المستهدفة بمناطق الظل". وقد استهلت السيدة حملاوي النشاط التضامني بمنح بلدية الدويس الواقعة على بعد (70 كيلومتر غرب الولاية) سيارة إسعاف مجهزة، في إطار دعم الهلال الأحمر الجزائري لمناطق الظل، وهو الأمر الذي ثمنته الجماعة المحلية لذات البلدية. وأشرفت أيضا على توزيع 20 كرسيا متحركا وكذا عينة من المساعدات التضامنية لفائدة عدد من العائلات التي تعيش في ظروف معيشية قاسية بكل من منطقة " القديد" ببلدية المليليحة وكذا في بلدية "عمورة" وبعاصمة الولاية. وتمثلت المساعدات العينية في طرود غذائية وأفرشة وأغطية، تزامنت مع منح السلطات المحلية للمعنيين مقررات السكن الريفي وكذا قرارات الاستفادة من منح الإعاقة. وواصلت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري زيارتها، للولاية بالوقوف على حالات اجتماعية بمناطق الظل الموجودة بالجهة الغربية للولاية على غرار "عين الحجر" ببلدية الشارف و "أم الشقاق" ببلدية القديد، أين استفادت عدد من العائلات من مساعدات تضامنية عينية.