أكد الوزير الاول عبد المالك سلال بالجزائر العاصمة ان الحكومة ستواصل محاربة الارهاب بحزم وثبات من اجل تعزيز الامن الوطني. وقال السيد سلال خلال عرضه لمخطط عمل الحكومة أمام نواب المجلس الشعبي الوطني :"ستواصل الحكومة محاربة الإرهاب بحزم وثباب بغرض تعزيز الأمن الوطني" مبرزا عملها (الحكومة) على "تجنيد" كل امكانياتها للحفاظ على"اليقظة وحماية الممتلكات والاشخاص في جو هادئ يسوده النظام والأمن العموميين". وتابع السيد سلال أنه في ذات السياق أنه "من الواجب" ان يعمل الجميع في اتجاه "تكريس جزائر هادئة" لا تدخر أي جهد لتضميد جراح سائر الذين انهكتهم سنوات العنف التي عاشوها على ان "تظل اليد ممدودة الى كل اؤلائك الذين ضلوا السبيل". كما أكد الوزير الاول عمل الحكومة على "تعزيز مسار المصالحة الوطنية التي زكاها الشعب الجزائري بشكل مكثف حرصا على إزالة آثار الماساة التي شهدتها بلادنا". واضاف ان الأمر"يتعلق بمسار ستلتزم الحكومة باستكماله" مع السهر على توفير كل ما من شأنه المساهمة في استتباب السلم والهدوء تعزيزا "للتماسك الوطني وبالتالي توطيد الوحدة الوطنية". كما أبرز السيد سلال مواصلة الحكومة متابعتها "الصارمة" لملفات جميع ضحايا الماساة الوطنية و"تطبيق ترتيبات التكفل بضحايا الارهاب خاصة منهم الشرائح الاكثر هشاشة و الأكثر حرمانا". كما ستعى الحكومة-- يضيف السيد سلال-- الى "وضع الآليات الضرورية لإعادة ادماج وحماية كل أولائك الذين ساهموا في مكافحة الارهاب وعودة السلم والاستقرار". وأكد ايضا ان الحكومة ستظل" في اصغاء دائم لتظلمات هذه الفئة" وتوجيهها الى الهيئات المؤهلة للتكفل بانشغالاتها.