وجد المدعو(ق.م) في العقد الثالث من عمره نفسه بالسجن بدعوى التهديد و التحطيم العمدي لملك الغير و الضرب و الجرح العمدي بناء على الشكوى التي قيدتها ضّده عشيقته المدعوة(ع.ر) اتهمته فيها بتهديدها و تحطيم سيارتها و عن ملابسات القضية أفاد المتهم لدى محاكمته أنه بيوم الوقائع أحس بالغيرة للأنه لمحها تسير رفقة صديق لها وهو ما آثار غضبه وراح يتعرض لها بعد محاولته للحاق بسيارتها من أجل توقيفها مصرحا أنه لم يتعمد أن تصطدم سيارته بسيارة الضحية و أكد أنه يحبها كثيرا و لا ستطيع الاستغناء عنها حيث تربطهما علاقة 8 سنوات وهذا ما جعل رئيسة الجلسة تشبه قصته "بفيلم تركي " و عليه تنازلت الضحية عن شكواها نظر للعلاقة الحميمة التي تربطهما من جهته وكيل الجمهورية الإشهاد بصفح الضحية طالبا بإنقضاء الدعوة العمومية لكن المتهم يبقى معاقب في نظر القانون و لهذا التمس في حقه عقوبة شهرين حبسا نافذا .