بسبب غيرته على زوجته ودفاعا عن شرفه وجد نفسه وراء القضبان حيث اتهم في قضية ضرب وجرح عمدي رفعها ضده الضحية الذي تعرض لهذه الحادثة بدرارية· وقائع القضية تشير إلى أنه بينما كان الشاب (ن.س) متواجدا بالقرب من حضيرة السيارات بالدرارية في انتظار زوجته ريثما تنتهي من دوامها في العمل، لمح شخصا يعترض طريقها ويحاول التحرش بها، الأمر الذي أغضبه، إذ ثارت ثائرته بعدما أعمت الغيرة بصيرته لينهال عليه ضربا بواسطة عصاوألحق به أضرارا جسيمة وتسبب له في عجز دام أكثر من 20 يوما، وبعد الواقعة تقدم الضحية الذي يعمل حارس بحضيرة السيارات بشكوى لدى مصالح الأمن ضد الشخص الذي قام بالاعتداء عليه، وتم توقيفه استنادا لترقيم سيارته ليوضع رهن الحبس وخلال المحاكمة التي جرت بمجلس قضاء العاصمة اعترف المتهم بالوقائع المنسوبة إليه وبما ارتكبه مصرحا بأنه عندما كان في انتظار زوجته التي أنهت دوامها في العمل لمح شابا يعترض طريقها ويعاكسها، وهو ما لم يتحمله باعتباره رد فعل طبيعي لأي شخص يتعرض لذلك وينهال عليه ضربا. وعلى عكس ذلك نفى الضحية أن يكون قد عاكس تلك المرأة، ليلتمس بذلك النائب العام تأييد الحكم الابتدائي الذي أدانه بعامين حبسا نافذا، وقد تم تأجيل النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل·