شكل التعاون الجزائري البريطاني في مجال اللغات امس موضوع محادثات بين وزير التربية الوطنية السيد عبد اللطيف بابا أحمد و ممثل رئيس الوزراء البريطاني المكلف بترقية الشراكة الاقتصادية مع الجزائر اللورد ريشارد ريسبي. و صرح بابا أحمد عقب الإستقبال الذي خصه للورد ريسبي "لقد تبادلنا وجهات النظر فيما يخص إمكانيات التعاون لا سيما في مجال اللغات و تعليم الإنجليزية". و أوضح أن المحادثات تمحورت أيضا حول التعاون في مجال تحسين قدرات مفتشي التربية الوطينة و بعث المشاريع الجارية بين البلدين. و أضاف في هذا السياق "نريد منح لمفتشي التربية الوطنية تكوينا إضافيا في التعبير الشفوي لأن النطق في اللغة الإنجليزية يعد هاما". و اعتبر الوزير "ان الإنجليزية تعد أول لغة يجب اتقانها و لهذا نأمل في أن يكون لتلاميذنا مستوى مقبول و في تحسن مستمر". كما تطرق الطرفان إلى امكانية إرسال أساتذة لإجراء تربصات قصيرة في المملكة الممتحدة. و من جهته أشار ريسبي إلى أنه أجرى مناقشات "ودية" و "بناءة" مع بابا أحمد تعلقت بقطاع التربية الوطنية. و أكد أن بلده يرغب في "المساهمة" في مسار التنمة الوطنية في الجزائر خاصة في قطاع التربية. و لهذا قام الطرفان بإعداد خارطة طريق لتحقيق هذا الهدف الذي سيسمح "بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
بابا أحمد والوزير الفنلندي للشؤون الأوروبية يستعرضان سبل تعزيز التعاون في قطاع التربية كما إستعرض وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد و الوزير الفنلندي للشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية ألكسندر ستوب امس بالجزائر العاصمة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع التربية. وفي تصريح للصحافة أوضح ستوب أن لقاءه بالسيد بابا أحمد كان "مثمرا" وسمح للطرفين بتناول سبل تعزيز تعاونهما في قطاع التربية الذي يحظى ب"الإهتمام" و"الأولوية" لدى سلطات بلاده . ومن جانبه نوه وزير التربية الوطنية بالتجربة الفنلندية "المعترف بها عالميا" في مجال التربية والتعليم مشيرا الى أن هذا اللقاء بحث "كيفيات التعاون" مع بعض المؤسسات الفنلندية المتخصصة في ميدان التربية