طالب المستفيدون من مشروع 38 مسكن تساهمي السلطات الولائية بالتدخل لدى وكالة عدل من اجل النظر في قضية التاخر غير المبرر في المشروع الذي لا يزال في قيد الانجاز منذ 10 سنوات تقريبا وهددوا بالتصعيد متهمين المؤسسة الصينية بالتلاعب امام سكوت الوكالة الوصية حيث أكد المستفيدون في اتصال مع – المسار العربي - أن المؤسسة الصينية أقدمت على تحويل عمالها البالغ عددهم 12 عاملا إلى تدعيم جهة أخرى تقوم حاليا باشغال بناء بضواحي سكيكدة وهو الأمر الذي يعد تجاوزا واضحا راسلوا بشأنه الجهات الوصية التي لم تبد اي اهتمام بشأنه وعليه رفع المستفيدون شكوى الى السلطات العليا على مستوى الهيئات المركزية سيما وزارة السكن من اجل إيفاد لجنة تحقيق ومعاقبة المتسببين في تعطل المشروع وتوقف الأشغال مطالبين في ذات الوقت ببديل للمؤسسة الصينية التي لم تنه الأشغال ليتخطى بذلك المشروع مدة الانجاز والتي يفترض أن تكون قد فرغت منه منذ سبتمبر المنصرم وتشير معلوماتنا إلى أن المستفيدين يلوحون إلى الاعتصام أمام مقر الولاية في حال استمرار المؤسسة الصينية في تلاعبها أمام سكوت الأطراف الوصية للتذكير فان هذا المشروع شهد عدة مشاكل عانى منها المستفيدون لعدة سنوات رغم التزامهم بكل الإجراءات المفروضة عليهم من قبل الوكالة التي كادت أن يجرها المستفيدون إلى أروقة العدالة والسبب في ذلك حسب المستفيدون يتمثل في المقاولة الصينية .