أدى عضو الأمانة الوطنية، الوزير الأول، عبد القادر الطالب عمار زيارة عملية الى مقاطعة مدريد مكنته من التباحث مع عدة مسئولين إسبان. وخلال اليوم الأول، إجتمع الوزير الأول ببلدية فوينلابراظة مع مانويل روبليس ديلغاظو، عمدة البلدية، والمستشارين خوسي سانتشيث لوكي ومارغاريتة باريوس، على التوالي المكلف بالبيئة، والمكلفة بالتعاون. وقد أكد عمدة البلدية إستمرار هذه الأخيرة في مرافقة الشعب الصحراوي، وتعهد بتخصيص مساعدات إنسانية لفائدة الأطفال الصحراويين في القريب العاجل. وأثناء المساء، زار الوزير الأول والوفد المرافق له مقر بلدية خيطافي، ووجد في إستقباله عمدة البلدية السيد، خوان صولير ممثلا للحزب الشعبي، محاطا بمسئول العلاقات الدولية لحزب الاتحاد التقدم والديمقراطية، السيد فيرناندو مورا، وعدة مسئولين سامين، وقد وجدت زيارة الوزير الأول إستحسانا لدى عمدة البلدية. وبحلول اليوم الثاني، عقد الوزير الأول لقاءا مع أعضاء المجموعة البرلمانية: السلام والحرية للشعب الصحراوي، المتكونة من جميع الأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان الوطني برئاسة السيدة إريني لوثانو، ودار الاجتماع حول الوضعية الراهنة، شرح من خلاله الوزير الأول حالة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة، والوضعية الإنسانية بمخيمات اللاجئين. كما أثار الوزير الأول زيارة روس الى المنطقة، وإعتراف البرلمان السويدي بالدولة الصحراوية، والتقرير السنوي الأوروبي. وبالمقر العملي لليسار الموحد بالبرلمان الاسباني، إلتقى السيد عبد القادر بوفد برلماني، وهنا بنجاح المؤتمر العاشر، وبإعادة إنتخاب السيد كايو لارا منسقا عاما. ورافق الوزير الأول في زيارته الى مدريد التي إنتهت الأربعاء، الأخوة عبد الله العرابي، الممثل الجهوي بمقاطعة مدريد، محمد عالي أعلي سالم المكلف بالثقافة والشؤون السياسية بالبعثة الصحراوية، موسى محمد سالم العامل بالبعثة.