تحول مرض القصور الكلوي الذي يعاني منه "نور الدين بوشايك" إلى معاناة مستمرة مع أجهزة تصفية الدم بمستشفى "سكيكدة والتي تدوم لساعات طويلة من جهة، وتدهور الوضعية المعيشية لأسرته من جهة أخرى. في انتظار تقديم يد المساعدة والعون التي من شانها ان تخفف من وطاة المعاناة. يعاني "نور الدين بوشايك" البالغ من العمر 17 سنة والقاطن بحي"سحقي احمد" دائرة "الحروش" بولاية "سكيكدة" من الفشل الكلوي منذ 4 سنوات، والذي أصبح مصيره خلالها معلق بأنابيب تربط بطنه بالة طبية لساعات طويلة يضطر للعودة إليها ثلاث مرات أسبوعيا، حيث شاء القدر أن يعلق مصيره بالة غسل الكلى في رحلة ذهاب وإياب إلى وحدة تصفية الكلى بمستشفى"سكيكدة"، فالشعور بالإرهاق والتعب والغثيان لا تفارق "نور الدين" الذي أنهكته وضعيته الصحية ومنعته من عيش حياته بشكل طبيعي اضطر فيها عن التخلي عن مقاعد الدراسة، وما وزاد من الوضعية سوءا هي الحالة الاجتماعية المتدهورة لأسرته، ففي اتصال مع الوالد "بوشايك.محمد" الذي لم يقوى عن الحديث وأجهش بالبكاء لحالة ابنه وعدم قدرته على مساعدته، أكد أن الحالة الصحية والاجتماعية التي يعاني منها "نور الدين" وأسرته تحول دون تلقيه العلاج بالشكل المناسب، وتوفير الأدوية الخاصة به بشكل كامل، حيث يضطر الأب إلى اللجوء لإحدى الجمعيات المتواجدة قرب مستشفى "سكيكدة" من اجل الحصول ولو على بعض من الأدوية التي تكون في بعض الأحيان قد انتهت صلاحيتها وفي أحيان أخرى لا يجد ما يبحث عنه من دواء لابنه، وللإشارة فان والد "نور الدين "يعاني من مرض في الظهر أجرى بسببه عملية جراحية منذ 6 سنوات ولا يقوى على العمل فاندمج ضمن الشبكة الاجتماعية من اجل أن يستفيد ابنه المريض من سيارة إسعاف تساعده في التنقل إلى المستشفى من اجل تصفية الدم، من الساعة العاشرة صباحا لغاية الخامسة مساءا حيث ضبط إيقاع حياته على هذا الوقت،ويعيش "نور الدين" في أسرة متكونة من ثمانية أفراد يقطنون في بيت واحد يفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة، أثقلت كاهله وكاهل أسرته التي لم تتمكن من تقديم ما يلزم لابنها في غياب المعونات حتى من قبل المصالح المعنية وخاصة البلدية والتي رفض فيها استقبال المريض وأسرته، وعدم تقديم أية مساعدات وضعت الوالد بين سندان علاج ابنه الذي يصارع المرض لفترة طويلة ومطرقة تلبية حاجياته الضرورية وحاجيات باقي أفراد الأسرة بمبلغ5000دج الذي يستفيد منه في إطار الشبكة الاجتماعية، ومن جهة أخرى أكد "بوشاريك عبد الرزاق" عم "نور الدين" أن الأعباء قد تراكمت على المريض والمسؤوليات على الوالد الذي وجد نفسه عاجزا عن تقديم ما يسهم في التخفيف عن حالة ابنه الصعبة، بتوفير تغذية صحية له، أو ضمان حصول ابنه على أدويته بصورة كاملة. وفي محاولة للحصول على الملف الطبي ل"نور الدين" أكد المتحدث نفسه أن المستشفى رفض منحه الملف وتم تهديده بطرد الابن من المستشفى ومنعه من تصفية الدم بمصلحة الكلى، وأضاف"عبد الرزاق" مردفا أن الأسرة تأمل في أن يحظى "نور الدين" ببعض المساعدات التي من شانها أن تخفف من وطأة معاناته الدائمة وصراعه المستمر مع المرض، و على أمل أيضا أن يحض بزرع كلية تغنيه عن تلك الآلام وتجعله يعيش حياته بشكل عادي، فيما أفادنا أن ما يعاني منه "نور الدين" من وضعية صحية متدهورة أصبح يعاني منه الطفل الأصغر"ياسر" أيضا الذي يدرس في الثانية ابتدائي ما وضع الوالد في حيرة من أمره بين توفير ما يلزم ل"نور الدين" من جهة و دخول "ابنه الأصغر"ياسر" إلى نفس الحالة من جهة أخرى والذي قال" اشعر بالعجز عندما أشاهد ابني يعاني ويتوقف عقلي عن التفكير واشعر بالخيبة". ولكل من يريد المساعد هذا رقم الاب 0773416078