سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البارا منح الحكومة الليبية 300 الف اورو و03 سيارات مقابل اطلاق سراح صهره محاكمة المقاتل ابوجبل ورعية مالي تكشف المستور... التماس الحكم بالإعدام و السجن المؤبد ضد المتهمين شريكي البارا
اعترف اثنين من أتباع عماري صايفي المكنى البارا عن العديد من الصفقات التي ابرمت مع جماعات ارهابية دولية منها الناشطة في مالي وموريتانيا والنيجر بغرض دعم نظيرتها في الجزائر بالأسلحة والذخيرة وجاء هدا أثناء مثولهما أمس أمام محكمة الجنايات كما كشفت جلسة المحاكمة أيضا عن حقائق إطلاق الحكومة الليبية سراح صهر البارا الذي كان مقابل مبلغ 300 ألف اورو وثلاث سيارات رباعية منحها لهم البارا فيما فشلت مساعيه في إطلاق سراح باقي العناصر الإرهابية من بينهم المتهمين الذين سلمتهم السلطات التشادية لنظيرتها الجزائرية سنة 2010.وقد التمست لهما النيابة العامة عقوبات ثقيلة وصلت للإعدام للمتهم الأول المكنى المقاتل أبو الجبل والسجن المؤبد للمتهم الثاني وهو راعي غنم غير أنه وبعد المداولات القانونية قررت محكمة الجنايات إدانتهما بالسجن ويواجه كل من "غ.عمار" المكنى " المقاتل أبو جبل" المنحدر من ولاية بسكرة و"ي.بن محمد" وهو راعي غنم من توارق مالي تهم لانتماء الى جماعة إرهابية مسلحة والمتاجرة واستيراد الأسلحة واختطاف رعايا أجانب. ومن بين ما يستشف من جلسة أمس أن المتهم الأول عبر بطلاقة انه التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1996 بعد انقضاء العقوبة المسلطة عليه من محكمة قسنطينة في ملف متعلق أيضا بالإرهاب وهذا بدعوة الإرهابي "أبو الهمام" وكلف بمهام الحراسة والطبخ إلى غاية مرافقته لكل من أبو البراء إلى بسكرة وفي طريق التقيا احد البدو الرحل فقاموا بقتله والاستيلاء على بندقيته و20 خرطوشة، ومنذ ذلك الحين تم تسليحه وشارك في عدة عمليات من بينها اغتيال 30 مواطنا في حاجز مزيف في الصحراء واغتيال 06 عمال بشركة سوناطراك إضافة الى مشاركته بداية 1997 بنصب كمين في إحدى المزارع أين جاء أربعة أشخاص قتل واحد منهم والقي القبض على اثنين ذبح في اليوم الموالي في حين لاذ الرابع بالفرار لينضم بعدها مباشرة إلى كتيبة الفرقان الناشطة بجبال بوكحيل وهناك عمل كمخبر حيث اطلع قاضي الجماعة المكنى ابو هريرة بأسماء ملازمين في الجيش انضموا للجماعات الإرهابية للعمل كمخبرين وتمت محاكمتهم وإعدامهم، كما اعترف المتهم عبر محاضر الضبطية القضائية انه شارك في صنع العديد من القنابل اليدوية وزرعها والتي أدت إلى حصد أرواح الكثير من المواطنين كما كشف حقيقة الخلاف الذي حدث بين عناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال و الجيا .
أبو الجبل يواصل سرد سيناريو الدم رفقة عناصر الجيا
حيث صرح انه في سنة 1998 جاء الأمير خالد ابو العباس رفقة 12 إرهابي ليصبح عدد المجموعة 90 إرهابيا اختار منهم الأمير 25 وتوجه بهم الى معاقل الدموي عنتر زوابري أمير الجيا للقضاء عليه د ابو العباس إلى جبل بوكحيل عاود اللحاق بهم بجبل بوكحيل سنة 199 وبقي ابو العباس برفقتهم لمدة 03 أشهر ارتكبوا العديد من المجازر من نصب كمين للحرس الوطني واغتيال 08 منهم فيما فشلوا في القضاء على عناصر الجيش الشعبي الوطني، كما تمت مداهمة شركة تنظيف الطرقات والاستيلاء على شاحنة و03 سيارات وصفائح الطاقة الشمسية، كما شارك أيضا في اشتباك مسلح مع أعوان الجمارك سنة 2001 بمنطقة ادرار أثناء عودته من مويرتانيا أين كلفه عبد الرزاق البار ا بمهمة اقتناء أسلحة من النوع الثقيل حيث منحه مبلغ 200 ألف اورو مقابل ذلك وهنا قاموا بقتل 08 جمركيين وحجز اثنين سلموهما لمهربي السجائر. وكشف الملف أيضا أن المتهم تنقل بين دول الساحل تحت إمارة البارا وشارك في المفاوضات من اجل الحصول على فدية مقابل إطلاق سراح السياح الألمان المختطفين وانه شارك في عمليات اختطاف العديد منهم من بينهم 21 سائحا وحجزهم بمنطقة الطاسيلي غير أن الهجوم الذي شنته قوات الجيش الجزائري على المنطقة جعلت البارا و إتباعه يفرون ليتم تحرير الرهائن وبعد مدة عادوا إلى المنطقة أين مكثوا فيها كما انتقل المتهم إلى منطقة النيجر بغرض شراء كمية من الأسلحة غير انه تم النصب عليهم من في حين نجحوا في عقد صفقة مع نقيب مالي يدعى لمان الذي باعهم 4000 خرطوشة ومجموعة من الأسلحة الرشاشة، وانه التقى بموفد زعيم القاعدة اسامة بن لادن الى البار وهو يمني الجنسية يدعى بدر الدين اليمني، وانه شارك في عدة عمليات تحت امرة مختار بلمختار امير منطقة الصحراء وتبين أيضا أن المتهم دخل رفقة مجموعة من عناصر “البارا” إلى تشاد في أواخر 2003، حيث اشتبك رفقة 47 إرهابيا مع عناصر الحركة التشادية قتل فيها 30 من أفراد المنطقة الصحراوية. كما أكد ملفه أنه وقع أسيرا لتنظيم الحركة التشادية من اجل الديمقراطية لعدة سنوات. وكان يفترض أن يتم تسليمه إلى ليبيا مع عدد من الذين كانوا محتجزين لدى الانفصاليين التشاديين، بناء على مقابل مالي تدفعه الحكومة الليبية. وينقل عن ”أبو جبل”، أن صفقة تسليمه إلى ليبيا لم تتم بسبب خلاف حول المقابل المالي الذي اشترطته الجماعة الانفصالية، التي كانت تنشط في تبستي شمال مالي المتهم الذي ينحدر من بسكرة وعمره 39سنة، كان ينشط بجبال الجلفة حينما التحق بالتنظيم المسلح سنة 1996 قبل أن يتم نقله إلى الصحراء، حيث أدى ”مهام” تحت إشراف مختار بلمختار، من بينها ربط صلات مع عساكر من الجيش المالي لشراء أسلحة. كان ذلك عام 2001، وكلفه بلمختار بنفس المهمة في موريتانيا، وقد تسلمت السلطات الجزائرية المتهم رفقة متهم آخر من مالي (ي.م) يبلغ من العمر 25 سنة، يكنى بابو يوسف، كان من بين أحد أهم عناصر البارا نظرا لحضوره عدة صفقات تمت بخصوص شراء الأسلحة.