ليست وحدها الدببة و الكثير من الكائنات من باستطاعتها و ممارسة هذا النوع من النوم الفصلي، فثمة بشر يمارسون السياسة في الجزائر يشبهون تماما الدببة ربما الفرق بين هؤلاء السياسيين والدببة وبعض الكائنات هو أن الدببة وكائنات أخرى سباتها قد يمتد إلى شهور معينة، لكن لجنة صديقي ومن فيها يمكنها أن تسبت سنين عددا، لهذا صرح رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات أخيرا بأن العملية الانتخابية شابها تزوير، يعني بعدما تم ترسيم المنتخبين وباشروا وظائفهم، وصار الأمر واقعا استيقظ القوم فجأة واكتشفوا أن الانتخابات كانت مزورة، طيب ما الجديد إن كانت الانتخابات مزورة أم غير مزورة ..؟ وما الذي سيغيره اكتشاف صديقي المذهل الذي جاء ليس في الربع ساعة الأخير، ولكن كأن لجنة صديقي سجلت هدفا في المرمى بعد انتهاء المباراة بشهور، ويريد من الحكم أن يحتسبه، والواقع أن اللجنة لو بقيت نائمة وغارقة في سباتها لكان أفضل لها ولغيرها، بدلا من أن تجلب لنفسها القيل والقال وكثرة السؤال، لأن الحديد يضرب وهو ساخن كما يقولون وليس بعد أن يبرد و ويصنع منه سيارات ومركبات, واثاث ، لذا لا يسعنا القول في هذا المجال سوى أن نرد التحية على أهل الكهف ونقول " صباح الخير يا لجنة"