استنكر حزب الحرية والعدالة انتشار ظاهرة اختطاف الأطفال مؤخرا، و اعتبرها دخيلة على المجتمع الجزائري، و طالب بتسليط أقصى العقوبات على المجرمين وتنفيذ الاعدام في حقهم ، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه قتل الأبرياء والاعتداء على الحرمات، و دعا في نفس الوقت شباب ولاية ورقلة البطالين بالحفاظ على استقرار البلاد. عقد أعضاء المكتب الوطني الجديد لحزب الحرية والعدالة المنبثق من الدورة الأخيرة للمجلس الوطني أول اجتماع لهم في نهاية الأسبوع الماضي برئاسة محمد السعيد ، حيث تم خلال الاجتماع التنصيب الرسمي ل "جمال بن زايدي" منسقا للمكتب الوطني وذلك عقب موافقة المجلس الوطني على مقترح بانشاء المنصب الذي تقدم به رئيس الحزب. و بحسب بيان الحزب، ناقش المكتب الوطني للحزب عددا من القضايا، من بينها تلك المتعلقة بالوضع النظامي والهيكلي للحزب ومنها المتصل بالوضع الوطني العام، وفي معرض دراسته للوضع السياسي العام توقف المكتب عند مسألتين أساسيتين ، تتمثلان في أمن و استقرار الوطن مع استفحال ظاهرة اختطاف الأطفال مؤخرا، حيث استنكر الحزب هذه الجريمة ، معتبرا اياها دخيلة عن المجتمع الجزائري. و دعا المكتب، أعضاء حزب العدالة إلى تسليط عقوبة الاعدام حتى يكون في القصاص عبرة لكل من تسول له نفسه قتل الأبرياء والاعتداء على الحرمات والعبث بأمن الجزائر. فيما اعتبر أعضاء المكتب مطالب الشباب المحتج بولاية ورقلة مشروعة وأن التظاهر السلمي حق دستوري. و دعا أعضاء المكتب جميع الشباب الى ضرورة التحلي بالواقعية وتفادي كل ما من شأنه تمكين أطراف مغرضة من استغلال تحرك الشباب لأغراض سياسية دعائية أو استغلالها للمس باستقرار الجزائر ووحدتها، معربا عن ثقتهم في درجة وعي الشباب وحبه لبلده.