انطلقت أمس بمركزالإعلام الإقليمي بالبليدة التابع للناحية العسكرية الأولى فعاليات الأيام الإعلامية حول المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات ببرج البحري والتي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 21مارس الجاري وستكون بمثابة فرصة للمواطنين خاصة الشباب منهم الإطلاع على مهام هذه المؤسسة ،وقدأشرف على مراسيم افتتاح التظاهرة اللواء حسان جبوري نائب قائد الناحية العسكرية الأولى الذي أوضح بأن المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات تعد قطبا جامعيا متميزا مافتئ يتطورويتكيف وفق متطلبات البحث العلمي مشيرا إلى أن تنظيم هذه الأبواب المفتوحة حول المؤسسة يدخل في إطار المخطط السنوي للاتصال لسنة 2013ويترجم شغف وإرادة القيادة العسكرية على تثمين علاقة الجيش بالمواطن قائلا بأنها مناسبة ستتيح للمواطن خاصة الشباب منهم الإطلاع عن كثب على مهام المدرسة مؤكدا بأن مثل هذه التظاهرات ستثمن العلاقات و الروابط بين الأمة الجزائرية والجيش وستكون حافزا لتحقيق النجاحات ،وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها قائد المدرسة العميد محمد نجيب عمارة أوضح بأن تنظيم هذه التظاهرة يدخل في إطارالمخطط السنوي للاتصال لسنة 2013والهدف من تنظيمها هو تعريف الإنشغالات الأساسية والدائمة للمدرسة التي تتجه خاصة إلى نوعية التعليم و التكوين العالي وملائمة البرامج مع تطور العلوم و التكنولوجيا مشيرا إلى أن مشوار المدرسة لا يقتصر فقط على تلقي العلوم و التكنولوجيا بل يوفر أيضا تكوينا عسكريا وتكوينا عاما بدنيا ومعنويا طوال فترة التمدرس. كما تم بالمناسبة عرض فيلم وثائقي حول تاريخ المؤسسة التي تأسست سنة 1967وكان يطلق عليها اسم المدرسة الوطنية للمهندسين والتقنيين وعرفت تخرج أول دفعة منها سنة 1973 وشرعت سنة 1977 في استقبال العنصر النسوي وفي سنة 1994 توقفت المدرسة عن استقبال الطلبة لطورالتقنيين السامين وفي 22 جويلية 1995تم تحويلها من مدرسة وطنية للمهندسين و التقنيين إلى مدرسة عسكرية متعددة التقنيات.