كشف وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة عمارة بن يونس، أنه تم إنجاز الى حد الان 1223 مخطط توجيهي بلدي لتسيير النفايات المنزلية وما شابهها وهو ما يمثل نسبة 79 بالمئة من مجموع البلديات على المستوى الوطني. و أوضح الوزير في رده على سؤال شفوي خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، اول أمس، أنه تم إنجاز و تجهيز 122 مركز ردم تقني من بينها 55 قيد الإستغلال مع إنجاز و تجهيز 146 مفرغة مراقبة من بينها 63 إنتهت بها الاشغال. و إعتبر بن يونس المراكز التقنية المنجزة "نقلة نوعية" في مجال معالجة النفايات المنزلية و "قطيعة" مع الطرق "البالية" التي كانت تسود على مستوى بلديات الوطن. أما فيما يخص ولاية المسيلة فذكر الوزير أنها على غرار باقي ولايات الوطن فقد استفادت من عدة مشاريع من بينها انجاز و تجهيز المركز التقني لردم النفايات المنزلية و ما شابهها ببلدية المسيلة سنة 2002 . كما سجل الوزير إنجاز و تجهيز مركزين تقنيين لردم النفايات المنزلية و ما شابهها ما بين بلديات الولاية و إنجاز و تجهيز مركز تقني لردم النفايات الهامدة ببلدية المسيلة و اخر في طور الانجاز ببلدية بوسعادة و كذا إنجاز و تجهيز 16 مركز تحويل النفايات و إستغلالها. اما فيما يخص المفرغات العشوائية لبلدية بوسعادة و المسيلة فأكد بن يونس أنه تم الشروع في أشغال تهيئتها بعد البدء في إستغلال المراكز التقنية الجديدة. و كحصيلة لما تم إنجازه في مجال جمع النفايات و القضاء على المفرغات العشوائية على المستوى الوطني أوضح الوزير أنه منذ شهر أكتوبر الماضي إلى غاية شهر مارس الجاري تم جمع حوالي 4 ملايين طن من النفايات و غلق حوالي 5000 مفرغة عشوائية. و في رده على سؤال أخر يتعلق بالمدينةالجديدة لبوغزول (المدية) إعترف الوزير بوجود "تأخر كبير" فيما يخص انجاز هذه المدينة و المدن الجديدة الاخرى لسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة) و بوعينان (البليدة). و أضاف في هذا السياق قائلا: "مدينة بوغزول مهمة جدا بالنسبة لنا لأن المدينة مبرمجة لإيواء حوالي 400 ألف مواطن" داعيا المستثمرين الجزائريين إلى الإستفادة من فرص الإستثمار الذي توفرها هذه المدينةالجديدة مضيفا أن هذا المشروع مفتوح أمام النواب للاطلاع على مدى تقدم الاشغال به. و ذكر أن دراسة و انجاز و تهيئة المدينةالجديدة لبوغزول قد أسند الى المجمع الكوري الجنوبي "دايوو" في 29 سبتمبر 2008 بقيمة مالية ناهزت 45 مليار دج