فند بيان صادر عن إتحاد شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب، الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام المغربية، عن إنسحاب المنظمة الشبانية الصحراوية من إجتماعات منظمة إتحاد الشبيبة الإشتراكية العالمية. وكانت بعض الجرائد المغربية التابعة لأحزاب سياسية، منها جريدة الإتحاد الإشتراكي الناطقة بإسم حزب الإستقلال المغربي قد نشرت خبرا لا اساس له من الصحة يتحدث عن الموضوع. وقد حاولت الجريدة المغربية، حسب ما جاء في البيان، تقديم قراءة أحادية للبيان الختامي لمؤتمر المنظمة العالمية، مع العلم ان منظمة "اليوزي" أكدت في كل بياناتها على تأييدها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير . كما أدانت المنظمة الإشتراكية العالمية الانتهاكات المغربية الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وأشار بيان شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، إلى أن التنظيمات الشبانية المغربية إعتادت "الترويج" للإشاعات في الملتقيات العالمية لتعويض فشلها الكبير في الدفاع عن أكاذيبها في المنظمات الشبانية العالمية. وقد شارك ضمن أشغال مؤتمرالمجلس العالمي للإشتراكية الدولية للشباب وفد عن إتحاد شبيبة الساقية الحمراء الصحراء ووادي، برئاسة عضو المكتب التنفيذي والممثل عن الشباب الصحراوي بالمهجر والشتات الدكتور إبراهيم غالي عبد الفتاح وكذا السنية البشير عبد الرحمان. وتناول المجلس العالمي للإشتراكية الدولية ضمن جلساته على مدار ثلاثة أيام (8-9 ماي) موضوعات متعددة مثل سياسة العمالة، والصحة، والديمقراطية، وحقوق الإنسان. وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 150 مندوبا من مختلف دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا وأفريقيا وناقش أيضا القضايا ذات الأهمية القصوى كالأزمة الاقتصادية والاحتلال وانتهاك الحقوق الأساسية. وحسب ذات البيان، فقد لقي صوت الشباب الصحراوي و جماهير الإنتفاضة في الأراضي المحتلة صداه في دورتموند الألمانية عندما قام المجلس العالمي للإشتراكية الدولية للشباب بدعوة الإتحادية المغربية للتوقيع على إتفاق مع إتحاد الشبيبة الصحراوية لإيجاد حل سلمي وتطبيق القانون الدولي لاحترام حق الشعب الصحراوي في إجراء استفتاء تقرير المصير وإحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وعلى هامش الفعاليات عقد وفد الشبيبة الصحراوية عدة إجتماعات مع وفود من مختلف البلدان، مثل السويد، بلجيكا، الفلبين، فلسطين، النرويج، إسبانيا، اليابان، فنزويلا وأوروغواي وتشيلي ولبنان وأوغندا، النمسا، الرأس الأخضر، وذلك من أجل البحث عن سبل التضامن والدعم لنضال الشعب الصحراوي. والجدير بالذكر أن مشاركة الوفد الصحراوي توجت بالاتفاق على تنظيم المجلس العالمي للاشتراكية الدولية للشباب لزيارة ميدانية في سبتمبر المقبل تشمل مخيمات اللاجئين الصحراويين و المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.