تظاهر شبان قدموا من فرنسا والمانيا إلى جانب صحراويين يوم الأحد بمنطقة أم لقطة المحررة على مقربة من جدار "الذل والعار" المغربي المقام بالصحراء الغربية للتنديد بالانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية . وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية التي نقلت الخبر أن هذه الوقفة نظمت من طرف اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بالتعاون مع المكتب الفرنكو الماني لتنمية القدرات الشبانية في اطار اتفاق التعاون المبرم بين المنظمين للتضامن مع الشعب الصحراوي. وأكدت المسؤولة الألمانية للمنظمة الشبانية تانيا برودارمان حسب ذات المصدر ان "وقوفنا اليوم أمام جدار العار المغربي هو تعبير عن تضامننا مع الشعب الصحراوي" مبدية تأسفها إزاء تقاعس الدول الأوروبية وفرنسا على الخصوص التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي عن مساندة المواطنين الصحراويين بالعيون بعد مجزرة القمع الأخيرة التي قامت بها القوات المغربية ضد المواطنين الصحراويين العزل. من جهة أخرى، نددت اللجنة البلجيكية لمساندة الشعب الصحراوي بتوقيف طبيبين بلجيكيين بالعيون المحتلة كانا في اطار مهمة انسانية في المنطقة وتم طردهما بعد ذلك الى بلدهما. واوضح بيان للجنة ان توقيف الطبيبين ماري جان ويدار وآن كوليي وقع خلال اتصالهما بالمناضل الصحراوي لحقوق الانسان محمد لمين هادي الذي كان سيقودهما الى احد المدنيين الجرحى خلال اعتداء قوات الاحتلال المغربي يوم 8 نوفمبر الاخير على مخيم اكديم ازيك.