استعرضت محكمة الجنح بالحراش قضية شاب قادم من ولاية قسنطينة على خلفية تورطه في قضية التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية وكذا انتحال صفة ، ويتعلق الامر بجواز سفر فرنسي مزور ضبط بحوزة المتهم لدى اقامته باليونان حيث تم على اثرها ترحيله من قبل السلطات اليونانية الى الجزائر ليحول على العدالة الجزائرية ، اين مثل امام محكمة الحال ليطالب ممثل الحق العام في حقه توقيع عقوبة عام حبسا نافذة وغرامة مالية بقيمة 20 الف دج مع عقوبة عامين حبسا نافذة وغرامة 50 الف دج في حق المتهم الثاني الذي لا يزال في حالة فرار . المتهم "ث،أ" الذي استجوب من طرف محكمة الحال انكر التهمة الموجهة اليه وصرح بان التزوير الواقع في جواز السفر لم يكن هو من قام به وحسب ما جاء على لسان دفاعه فان المتهم سافر خلال السنة الماضية إلى تركيا بجواز سفر جزائري به تأشيرة تركية صحيحة وقانونية ،و هناك التقى بأحد معارفه يدعى حميد هذا الاخير ساعده على الحصول على جواز سفر فرنسي مقابل 3 ألاف أورو حتى يتمكن من التنقل باوروبا بسهولة وهو ماكن حيث سافر إلى اليونان ومنها إلى ايطاليا ، حيث وضح الدفاع لهيئة المحكمة أن جواز السفر محل النزاع هو أصلي و وأنه التغيير حصل في الصورة الشمسية لموكله بدل الصورة الأصلية لصاحب الجواز ، مشيرا الى ان موكله لم يتم حجز بحوزته لامعدات و لا وسائل خاصة بالتزوير كما أن هذا الأخير لم يستعمل الجواز المزور بالجزائر، وفي كل ما تقدم طالب وكيل الجمهورية بالعقوبة المذكورة ، وتحال القضية على المداولة القانوية .