أضحى مهرجان موسيقى ورقص الديوان ببشار بعد سبع سنوات من انطلاقه موعدا "هاما خاصا بهذا الصنف من التعبير الموسيقي والفني" كما أفاد محافظ هذه التظاهرة السيد لعماري حمداني. اوضح السيد لعماري بمناسبة عرض برنامج الطبعة السابعة للمهرجان على الصحافة المحلية ان المهرجان غدا "فضاء للتعبير والإبداع خاص بهذا التراث الثقافي الوطني الذي تمتد أصوله إلى إفريقيا حيث يتقاسم هذا الفن بلدان المغرب العربي" . وستسمح هذه الطبعة المرتقب تنظيمها في الفترة الممتدة من 7 إلى 13 جوان الجاري تحت شعار "ديوان مكرس للساحة الفنية" من خلال تنشيط محاضرات متبوعة بنقاش التي ستنشطها كوكبة من المختصين الوطنيين والأجانب تتمحور حول التحولات التي شهدها هذا النوع من الطبوع الفنية التي ستميز العروض والحفلات الفنية المبرمجة في إطار هذا المهرجان حسب ما أضاف . ويعتبر مهرجان بشار الذي ساهم طيلة السبع سنوات الأخيرة في المحافظة على هذا النوع من الفنون الأصيلة فضاء للتعبير الفني بامتياز بالنسبة لعديد الفنانين الوطنيين والأجانب المختصين في هذه الموسيقى. ومما يدل عن توسع نطاق هذا الفن المشاركة المرتقبة خلال هذه الطبعة للموسيقية الأمريكية تمارا فورنت التي ستحيي بآلة القومبري رفقة فرقة "بامبارة " من الجزائر العاصمة إحدى سهرات هذه التظاهرة" حسب ذات المحافظ. وستجري سهرات هذا الحدث الفني وكما جرت العادة بملعب " النصر" لمدينة بشار الذي أبدى بشأنه عديد هواة الموسيقى المحليين ومحبي الديوان "استياءهم " من وضعيته ولا يرقى حسبهم لاحتضان مثل هذه التظاهرات "لافتقاره لوسائل الراحة الضرورية بالنسبة للفنانين بل وحتى للجمهور". للإشارة سيشهد حفل افتتاح مهرجان الديوان والموسيقى المرتقب الجمعة المقبل إطلالة باقة من الفنانين المبدعين في موسيقى الديوان وفي مقدمتهم عميدة الديوان حسناء البشارية رفقة فرقتها النسوية الجديدة المعروفة باسم "كركتو" (ديوان النسوة) كما سيشارك الفنان لطفي راينا راي في إحياء السهرة الإفتتاحية الرسمية. وبالمناسبة سيقدم الكرنفال المحلي "بركاياشو" وفرق أخرى مشاركة عروض فنية خاصة بهذه الطبوع الموسيقية عبر عديد شوارع مدينة بشار حسب ما كشف محافظ هذا المهرجان. وستعرف هذه الطبعة السابعة لمهرجان موسيقى ورقص الديوان لبشار التي ستجري بمشاركة أكثر من 200 فنان ومدعوين آخرين حسب السيد لعماري تغطية من طرف قنوات تلفزيونية وإذاعية وطنية وأجنبية إلى جانب نحو ثلاثين صحفي من مختلف الصحف الوطنية.