ما يزال سكان بعض الأحياء بدالي إبراهيم، يعانون منذ سنوات، على غرار سكان حي أحمد واكد الذين تقدّموا بعدة شكاوى للهيئات المحلية المتعاقبة بدالي إبراهيم بغرض إخراجهم من المأساة والواقع المزري الذي عاشوه طويلا، لكن سيناريو التهميش والإقصاء ظل متواصلا. ويُعد حي أحمد واكد بدالي ابراهيم، وكذا حي 550 مسكن من الأحياء التي تعاني جملة من النقائص الظاهرة عليه، حيث تفتقر هذه الأخيرة إلى أدنى شروط الحياة العصرية بمقاييسها ومعاييرها بسبب غياب غاز المدينة، ويعتبر الغاز الهاجس اليومي للسكان، حيث قال أحد سكان الحي بأنهم عانوا في فصل الشتاء بسبب انعدام الغاز الطبيعي والبرد القارس الذي لا تسد فيه قارورات الغاز حاجة السكان، ويضيف محدثنا بأنهم كانوا يقومون برحلات يومية بحثا عن قارورات غاز البوتان، مما زاد الوضع سوءا، ولأن الوضعية باتت مزرية، يناشد أهل الحي الجهات المختصة ضرورة ربط حيهم بالغاز، حيث يعتبر المطلب الرئيسي بالنسبة لهؤلاء.
.....وطرقات متردية بحي 500 مسكن تظهر الطرقات في وضع مترد بحي 550 مسكن، إضافة إلى قلة وسائل النقل، خاصة العمومية منها، مع نقص في خطوط النقل، الأمر الذي أحدث فوضى عارمة بسبب ركون أصحاب سيارات الأجرة وكذا سيارات الكلونديستان على حافة الشوارع والأحياء، وطالب سكان الحي بإدراج خطوط جديدة من شأنها رفع الغبن والازدحام عنهم وأيضا تعبيد مسالك الطرقات وتوفير وسائل النقل.
.. وتزايد عدد السكان ونقص المرافق الضرورية رغم الموقع الاستراتيجي الذي يميز بلدية دالي إبراهيم، غير أن العديد من طرقاتها ما تزال متردية، فسكان البلدية طالبوا المجلس البلدي بتعبيد الطرقات والتفكير في مشروع التهيئة العمرانية من أجل إعطاء المنطقة شكلا حضريا يليق بها، حيث باتت التصدعات المتواجدة بالطرقات مشكلة كبيرة تؤرّق الجميع خاصة ذوي المركبات، كما أن تجديد الإنارة العمومية وتوفير الماء الشروب في بعض أحياء دالي ابراهيم مطلب ملح من قبل السكان.