طلب أربعة معتقلين مضربين عن الطعام في غوانتانامو من بينهم الجزائريان أحمد بلباشا ونبيل حادجرب إلى جانب السعودي شاكر عمر والسوري أبو وائل دياب من محكمة فدرالية في واشنطن أن تصدر أمراً بمنع الحكومة من إطعامهم بالإكراه باستخدام أنبوب يوضع في المعدة عبر الأنف، معترضين على سياسة المعسكر هذه التي وصفت بغير الإنسانية من قبل الكثير من المؤسسات الدولية والإنسانية. وقال محامو المعتقلين في التماسهم، إن إجبار معتقل غير متهم بأي جريمة بتناول الطعام من أجل إطالة فترة اعتقاله غير المحدود أمرٌ يخالف قوانين حقوق الإنسان وليس له أي غرض شرعي. ولا يتوقع الخبراء أن ينجح التماس المعتقلين من بينهم الجزائريان، حيث إن المحاكم كانت قد أقرت لصالح الحكومة في مثل هذه الحالات سابقا. والمعتقلون الأربعة هم الجزائريان أحمد بلباشا ونبيل حادجرب و السعودي شاكر عمر، والسوري أبو وائل دياب، وهم ليسوا متهمين بأي جرائم، ومن ضمن مجموعة تريد الحكومة الإفراج عنها ونقلها إلى دول أخرى.
وكان الإضراب عن الطعام- و الذي شمل مجموعة كبيرة من المعتقلين- قد بدأ في شهر فيفري من هذا العام اعتراضا على طريقة تفتيش الحراس لنسخ القرآن في الزنازين.