شهدت عدة مناطق على مستوى ولاية خنشلة في اليومين الأوليين من شهر رمضان ، مواجهات لا سيما في الأسواق اليومية الشعبية ، بين المواطنين والعائلات، في انتهاك لحرمة الشهر المخصص للصيام و العبادة . و شهدت مدينة بوحمامة غرب الولاية خنشلة مواجهات دامية بين عرشين ، الأمر الذي أدى الى سقوط عشرات الجرحى ، حيث تدخلت مصالح الدرك الوطني و فتحت تحقيقا ، حول المواجهات التي استعمل فيها الطرفين الأسلحة البيضاء ، و ذلك على خلفية استغلال بئر ارتوازي والتي جاءت بعد الحركة الاحتجاجية التي أقدم عليها المواطنون أمام مقري الدائرة و البلدية مع منع موظفي المؤسستين من الالتحاق بمناصب عملهم. من جهتها، شهدت مدينة المحمل شرق الولاية خنشلة، هي الأخرى اشتباكات دامية اندلعت بين عائلتين لأسباب لا تزال مجهولة ، أسفرت عن جرح أكثر من خمسة أشخاص ، فيما سارعت من جهتها، مصالح الأمن إلى التدخل واعتقال المتشاجرين مع فتح تحقيق في القضية . كما شهد الحي المحاذي لمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى خنشلة ، نشوب شجار جماعي بين مجموعتين من الشباب ، أدى الى سقوط جرحين في حالة خطيرة احدهما حول إلى مستشفى باتنة الجامعي لخطورة إصابته، و ذلك بعد ملسنات كلامية قبل أذان الإفطار .
و عرفت السوق الشعبي زقاق السوافة هي الأخرى، شجار كبير بين أحد تجار المدينة وأحد المواطنين بسبب عملية البيع ، حيث تطور الأمر بين الطرفين ، كما عرف شارع دبي شجار مماثل بعد قدوم أحد سائقي السيارات على تجاوز سيارة أخرى ليتحول الثاني إلى وحش كاسر ولم يجد أمامه سوء إشهار عصى وتحطيم زجاج السيارة، كما شهد اليوم الأول للصيام بمدينة خنشلة رغم تساقط الأمطار خلال الفترة المسائية تعرض العديد من الأشخاص لإغماءات بالجملة خاصة الأطفال الذين أدوا فريضة الصيام لأول مرة بسبب الحرارة المرتفعة التي شهدتها المدينة ، ما جعل الأطباء يؤكدون لأوليائهم بضرورة تجنيبهم الحرارة خاصة في الظهيرة.