كشفت مصادر جهادية، ل«الوطن»، عن أن قوات الأمن المصرية، ألقت القبض على أحد عناصرها فى الإسكندرية أمس الأول، ويدعى «عبدالله»، أثناء شرائه بعض الأغراض من أمام منزله، مشيراً إلى أنه كان من الجهاديين الذين سافروا للقتال فى سوريا بجانب جبهة النصرة المحسوبة على تنظيم القاعدة، ضد قوات بشار الأسد. فى سياق متصل، بث تنظيم التوحيد والجهاد فى سيناء، أمس الأول، مقطع فيديو أنتجه جناحه الإعلامى، «التوحيد للإنتاج الإعلامى»، تضمن مشاهد لتدريبات عناصره فى صحراء شبه الجزيرة، وصدر المقطع لأول مرة بعنوان «دولة سيناء الإسلامية». وصاحبت المقطع أنشودة بصوت المنشد الجهادى، أبوبصير السيناوى، جاء فى مطلعها "سلامى على سينا ورجالى ما نسينا.. بعثتم الأمل فينا.. سينا منصورة.. سلامى على أهل العريش.. فى خريزة والحسنات.. ألقوا الجثث عفنات.. تسلم لنا الحسنات.. إبراهيم أسد الأسود.. كما أرعب اليهود.. أسد الحدود.. سينا منصورة.. نتنياهو يا أوباما.. إحنا أحفاد أسامة.. إن مضت الأيام.. سينا منصورة.. سينا رجال أحرار.. لبيت المقدس أنصار". وأظهر «المقطع» رجالا ملثمين، يتقدمهم أحد الأشخاص يشرح خريطة بعض المواقع وكيفية الوصول لها، كما يظهر المقطع عناصر جهادية ترتدى الزى العسكرى المموه. وقالت مصادر جهادية مقربة من جهاديى سيناء ل«الوطن»: إن مجلس شورى المجاهدين «أكناف بيت المقدس» أرسل لطلب إمدادات من قيادات تنظيمه داخل غزة والذى ينشط بشكل أكبر من سيناء، ويمتلك أسلحة وعتادا وأجهزة تنصت، مشيراً إلى أن غلق الأنفاق أصاب التنظيمات الجهادية فى سيناء بارتباك كبير وعرقل وصول الإمدادات لها بدرجة كبيرة. وأضاف: "تخشى التنظيمات الجهادية من إرشاد البدو على أماكن وجودهم وتحركاتهم"