أعلن مكتب جبهة البوليساريو بواشنطن انه تم تأسيس فريقا برلمانيا في الكونغرس الأمريكي، غرفة مجلس النواب، يسمى "فريق الصحراء الغربية" يهدف إلى الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير و فرض احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية . ويرأس الفريق البرلماني كل من السيد جوزيف بيتس النائب الجمهوري من بنسلفانيا، و السيدة بيتي ماكولم النائب الديمقراطية من مينيسوتا،و تضم الكتلة البرلمانية العديد من النواب الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين من مختلف الولاياتالأمريكية. وأكد البيان أنه تم تسجيل الفريق" رسميا" لدى إدارة مجلس النواب الأسبوع الفارط وقد أصدر الرئيسان بيانا صحفيا بالمناسبة تطرقا فيه الى طبيعة الفريق البرلماني وأهدافه وأكدت النائب ماكولم:" أنه وبالعمل مع النائب بيتس سيشكل الفريق البرلماني حول الصحراء الغربية "منبرا "لتبادل المعلومات مع الزملاء النواب ومساعديهم لتشجيع ايجاد حل سلمي وعادل لهذا النزاع الدولي المستمر" وأضافت بيتي ماكولم "أن الشعب الصحراوي يجب ان يتمتع بحقه في التعبير عن ارائه بحرية، وان يتمع بحقه في التظاهر السلمي وأن يعيش بدون خوف،مشيرة أن حماية حقوق الانسان ستكون أولوية الفريق البرلماني حول الصحراء الغربية." " بصفتي الرئيس الثاني فانني فخور جدا أن يبدأ الفريق البرلماني حول الصحراء الغربية خلال العهدة 113 للكونغرس الامريكي"يقول النائب بيتس. و أضاف النائب الجمهوري " أن خطورة انتهاكات حقوق الانسان في الاقليم، والوضعية الامنية في المنطقة تفرض على حكومتنا معالجة هذه الأزمة التي طال أمدها، وانه قد شجعني شخصيا الالتزام المتجدد لإدارة الرئيس باراك اوباما حول هذه القضية، وأنني اتطلع لأقوم بدور العمل من أجل الدفاع عن حق تقرير المصير وحقوق الانسان للشعب الصحراوي." وأضاف البيان ،أن تأسيس الفريق البرلماني المتكون من نواب ينتمون إلى الحزبين يأتي في "الوقت المناسب" ليسهم في "تنوير" الرأي العام وصناع القرار في الولاياتالمتحدةالامريكية بعدالة القضية الصحراوية . من جهته أعرب عضو الأمانة الوطنية ،ممثل بلادنا في الولاياتالمتحدةالأمريكية السيد محمد يسلم بيسط عن "عميق" امتنان الشعب والحكومة الصحراوية للسيدات و السادة النواب المؤسسين لهذا الفريق الذي نتطلع سويا للعمل معهم لخدمة السلم والعدل والقانون الدولي.
للتذكير، يأتي تأسيس الفريق البرلماني بعد تأسيس جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي مؤخرا، وكذا الاهتمام الكبير الذي توليه كبريات وسائل الإعلام بين وسائط المنظمات غير الحكومية و الأكاديمية.