نفت مصادر أمنية لمراسلنا ما تداوله ناشطون صباح امس، عن سقوط مئات القتلى في الغوطة الشرقية جراء قصف كيميائي، وتحدثت عن اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في هذه المنطقة. وأكدت المصادر عدم امتلاك الجيش السوري سلاحا كيميائيا. وكان ناشطون قد تداولوا على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الأربعاء خبرا عن سقوط مئات القتلى في مدن الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفيديو يظهر أطفالا من ضحايا ما أسموه "المجزرة الكيميائية الكبرى"، على حد زعمهم. من جانت آخر، أكدت مصادر عسكرية استمرار العمليات العسكرية في ريف دمشق بما في ذلك باتجاه الغوطة الشرقية. وقالت المصادر لمراسلنا إن الجيش السوري استهدف عشرات المواقع التابعة لمقاتلي المعارضة في الأرياف الدمشقية الشرقية والجنوبية، حيث بدأ فجر اليوم عملية وصفت ب"النوعية" ضمن محاور الغوطة الشرقية وعربين وزملكا وجوبر والقابون والمعظمية، وسجل مقتل عشرات المسلحين في تلك المناطق. الرئاسة السورية تقول ان النصر حليف الجيش السوري و لا داع لامتلاك السلاح الكيميائي اعتبر مستشار رئاسة الوزراء السورية عبد القادر عزوز في مقابلة مع قناة روسيا اليوم من دمشق الأربعاء أنه رغم إطالة أمد المعركة، فإن "النصر حليف الجيش العربي السوري، وهو ما نشهده اليوم في الميدان، وبالتالي، لا يوجد أي داع لامتلاك السلاح الكيميائي". وأضاف أن الحكومة السورية تعلم أن هناك في الداخل السوري تنظيمات ك"جبهة النصرة" لديها مصانع بدائية لإنتاج غاز السارين.