يعاني معتقل الرأي الصحراوي، سلامة الشرافي 29 سنة بسجن ايت ملول من تدهور خطير في حالته الصحية بسبب الإهمال الطبي ومضاعفات أمراض الكلي وضغط الدم، دون أن تلتزم إدارة السجون المغربية بتوفير الدواء والعلاج الدقيق له واحترام المواعيد المحددة مسبقا من قبل الأطباء، حسبما افاد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان . وأفاد بيان للتجمع أنه في "كثير من الأحيان تفضل إدارات السجون إبقاء سلامة الشرافي في السجن وهو يعاني من أمراض خطيرة بدأت منذ مدة تتسرب إلى جسده بدرجة جعلته لا يقوى على الكلام أو الحركة وجسمه منتفخا بشكل دائم مما أدى إلى إصابة جميع أعضائه بتعب شديد بسبب عدم قدرتها على تأدية وظائفها على الشكل المعهود إليها" . يذكر ان المعتقل الصحراوي سلامة الشرافي يقضي عقوبة حبسية سالبة لحريته مدتها اربعة سنوات منذ 17 مارس 2007، وقد قد مر سابقا بمتابعة طبية بمستشفى ابن طفيل بمراكش ومستشفى الحسن الثاني بأكادير والمستشفى الإقليمي بإنزكان، حيث رفضت إدارته بتاريخ 06 سبتمبر 2010 استقباله وإجراء فحوصات طبية على مستوى رقبته المنتفخة . وحمل تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، المندوبية العامة لإدارة السجون ومن خلالها الدولة المغربية "مسؤولية" الوضع الصحي الخطير الذي آل إليه سلامة الشرافي، مطالبا بفتح تحقيق في الإهمال الطبي لمدة تجاوزت سنة ونصف،داعيا إلى التعجيل بعلاجه وتوفير الدواء اللازم له مع الإفراج الفوري عنه وكافة المدافعين ومعتقلي الرأي الصحراويين بمختلف السجون المغربية .