تعرض المعتقلان الصحراويان سلامة الشرافي و الناجم بوبا، للاعتداء والضرب بالعنف من قبل إدارة السجن المحلي بآيت ملول المغربي ، حسب ما أفادت به وزارة المناطق المحتلة والجاليات . وأوضح المصدر، أن" الناجم بوبا " فوجئ بمداهمة زنزانته من قبل نائب مدير السجن و بعض الموظفين الذين قاموا بتفتيشه و مصادرة أغراضه و استفزازه على خلفية شكوى ضد الإدارة سبق و أن تقدمت بها عائلته للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير وكذا تبرئته بالمحكمة الابتدائية بإنزكان في 26 ماي 2010 من التهم التي تقدمت بها إدارة السجن ضده . في هذه الأثناء، تعرض المعتقل السياسي الصحراوي "سلامة الشرافي" للاعتداء والضرب على يد موظفي السجن بسبب مطالبته بالعلاج و توفير الدواء لأمراضه التي بات يشتكي منها في ظل الإهمال و عدم المبالاة لوضعه الصحي و النفسي الخطير. للتذكير كانت إدارة سجن آيت ملول المغربي، قد نقلت المعتقل السياسي الصحراوي،" سلامة الشرافي " إلى مستشفى أكادير ، أين قضى 06 أيام للعلاج ثم أعادته لزنزانته دون أن يتحسن وضعه الصحي . يشار إلى أن المعتقل الصحراوي،" سلامة الشرافي" البالغ من العمر 29 سنة ، يقضي عقوبة بالسجن مدتها 04 سنوات سجنا نافذا منذ 17 مارس 2010. من جهة أخرى، شهدت مدينة السمارةالمحتلة مظاهرة رفعت فيها الأعلام الوطنية و رددت الشعارات المطالبة برحيل الاحتلال المغربي من الصحراء الغربية وتقرير مصير الشعب الصحراوي ، مجددة تشبث الشعب الصحراوي بممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب . كما دعت المظاهرة إلى وقف القمع المغربي الممارس على المدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، داعية إلى وقف النهب الممنهج للثروات الطبيعية في الصحراء الغربية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية قبل أن تتدخل قوات الاحتلال المغربي لتفرق المتظاهرين بالقوة.