واصل امس أساتذة التعليم الثانوي حركاتهم الإحتجاجية عبر كامل التراب الوطني، التي دعت إليها نقابة "الكناباست" بعد أن رفضت وزارة التربية الوطنية الإستجابة إلى جملة المطالب التي طرحتها النقابة، هذه الحركة تدخل أسبوعها الثالث وسط تذمر للتلاميذ و أوليائهم جراء الظاهرة التي لا يعرفون ما هي الأسباب الحقيقية لهذا الإضراب. من جهة اخرى أكدت وزارة التربية الوطنية، أن أبواب الحوار مع النقابات مازال مفتوحا، داعية في نفس الوقت المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كناباست" لاستئناف المفاوضات. كما دعت وزارة التربية عن طريق رئيس ديوان، عبد الحميد هدواز الكناباست للمشاركة في المفاوضات بشأن المطالب المرفوعة من قبل المضربين. و كان المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني (كناباست) قد دعا في 7 أكتوبر الماضي إلى إضراب وطني. و قال عبد الحميد هدواز في تصريح خص به القناة الأولى، أن إضراب الكناباست جاء في غير وقته و لا يمكن للمطالب المرفوعة من قبلهم أن تكون سببا في الاضراب و توقيف تمدرس التلاميذ،خصوصا و أن مطالبهم يتجاوز حلها إلى القطاعات الأخرى. كما ذكرعبد الحميد هدواز بمضمون الاجتماع الذي دوّْن ضمن محضر موقع عليه من قبل كل الأطراف بما فيها الكناباست و الذي يؤكد أن جميع المطالب المتعلقة بوزارة التربية الوطنية قد تم تلبيتها. و فيما يخص مطالب طب العمل و السكنات أوضح عبد الحميد هدواز أنها مرتبطة بقطاعات أخرى، و كانت الوزارة قد وعدتهم في شهر ماي المنصرم أن المفاوضات ستفتح مع القطاعت الأخرى و بمشاركة كل النقابات.