أوضح عبد الرحمن مبتول، الأستاذ والخبير الدولي في الإدالرة الاستراتيجية، أن هناك منتوجات ستكون أكثر تضررا من انخفاظ قيمة الدينار، مثل السيارات والسلع الاستهلاكية المعمرة مثل التلفاز ومختلف الأجهزة الكهرومنزلية، حيث أكد مبتول أن انخفاض قيمة الدينار الجزائري سوف تضطر الحكومة أن ترفع أسعار المواد السابقة ك إلى أكثر من 10 بالمائة. وأكد مبتول في تصريح اعلامي، أن المنتوجات الاستهلاكية الاخرى سترتفع اسعارها هي الاخرى، وفي هذا الإطار أوضح الخبير الاقتصادي أن الدولة ستظطر إلى اتجاهها إل المزيد من الدعم للمنتوجات الاستهلاكية إذا أرادت أن تحافظ على القدرة الشرائية للمواطن وتجنب ما يمكن أن يحدث ذا أحس الجزائري بالمزيد من الضغط، وذكر مبتول بحادثة السكر والزين في 2011، وفي هذا الإطار كشف مبتول أن الدولة ستكون مظطرة إلى دعم المواد القادمة من الخارج كالسكر والقمح الصلب واللين وغيرها من المواد الأولية.