قررت نقابات التربية مواصلة حركة الإضراب في المدارس (الثانويات والإكماليات و الإبتدائيات) للأسبوع الرابع على التوالي ابتداء من أمس الأحد. وقررت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (السنابست) شن إضراب لمدة خمسة أيام حسبما أوضح رئيس النقابة مزيان مريان عقب اجتماع المكتب الوطني للسنابست الموسع إلى المنسقين الولائيين. و أشار إلى أن الردود "غير المرضية" لوزارة التربية توحي ب"ضرورة" تدخل الوزير الأول عبد المالك سلال لتلبية مطالبنا. وقال أن "مخاوف أولياء التلاميذ بسبب التأخر المسجل في الدروس مبررة والانتقادات لا يجب أن توجه للأساتذة المضربين بل للوزارة التي تعطي ردودا غير مقنعة". وأكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين صادق دزيري أن نقابته قررت شن إضراب غير محدود مؤكدا أن توقيف هذا الإضراب مرتبط باستعداد الوزارة الوصية لتلبية مطالب الأساتذة. وقرر من جهته المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (كنابست) شن إضراب غير محدود حسبما أكد المكلف بالاتصال لهذه النقابة مسعود بوديبة مشيرا إلى أن الوزارة "تضغط" على التلاميذ و الأساتذة عندما ترفض تلبية المطالب "المشروعة" للأساتذة. وأكد قائلا "لقد شرعنا في حركة الإضراب في أكتوبر 2013 ولكننا أوقفناها اثر تعهد الوزارة بتلبية كل المطالب. ولسوء الحظ لاحظنا أن الأمور تسير ببطء وان مسعانا هو الملاذ الوحيد الممكن". و دعا بوديبة إلى فتح حوار "حقيقي" بين الوزارة الوصية و الشركاء الاجتماعيين لتسوية الملفات العالقة. ودعت كل من السنابست والكنابست والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لشن الإضراب. و قد دعت هذه النقابات بشكل منفصل إلى شن إضراب للمطالبة بمراجعة القانون الأساسي لاسيما في شقه المتعلق بالترقية وتحيين منحة الجنوب والهضاب العليا. وللتذكير رجح وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد في لقاء صحفي على هامش أشغال اليوم الدراسي الخاص بإصلاح الخدمة العمومية إمكانية تأجيل امتحانات نهاية السنة الدراسية 2013-2014 إذا ما استمر إضراب قطاع التربية للأسبوع الرابع على التوالي وذلك بسبب "استحالة" استدراك ما تأخر من دروس. وتأسف الوزير ل"تعنت" النقابات المضربة وتمسكها بموقفها بشان تحقيق بعض المطالب التي قال الوزير "ليست من صلاحيات" وزارته كالمطلب المرتبط بالترقية غير المشروطة للمعلمين والأساتذة". وقال في هذا الشأن "هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ومن غير المعقول ترقية معلم يملك مستوى ابتدائي بدون شرط أو بدون أن يستفيد من تكوين وفق ما يقتضيه ترتيب الوظيف العمومي".
بابا أحمد يؤكد أنه سيتعامل مع المضربين بما يقره القانون أقر وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد باستحالة استدراك الدروس في حال استمرار إضراب الأساتذة للأسبوع الرابع على التوالي ، معلنا بأنه ضد تحديد عتبة الدروس و أن التلميذ يجب أن يكون ملما بجميع المواضيع .هذا ورجح وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد خلال يوم دراسي نظم حول إصلاح الخدمة العمومية داخل المؤسسة التربوية تأجيل إجراء الامتحانات في حال استمرار إضراب الأساتذة للأسبوع الرابع على التوالي مبرزا أن أغلب مطالب نقابات التربية تم الاستجابة إليها إلا المطلب المتعلق بالترقية.و في هذا الإطار توعد وزير التربية الوطنية الأساتذة المضربين بالفصل و استقدام مستخلفين بدلهم في حال ما إذا تواصل الإضراب الذي اعتبره مخالفا للقانون و أن العدالة فصلت بعدم شرعيته.وأضاف عبد اللطيف بابا أحمد أن مطلب الترقية من صلاحيات الوظيف العمومي وليس من صلاحيات وزارة التربية ، حيث أن هذا الأخير يخضع مباشرة لقوانين الوظيف العمومي التي لا تتماشى مع مطالب النقابات غير المنطقية على حد تعبيره .كما تطرق الوزير إلى تحسين الخدمة العمومية على مستوى قطاعه والتي دخلت مرحلة التطبيق الميداني مؤكدا أن الوزارة ستنظم دورات تكوينية لأعوان الاستقبال التابعين لقطاع التربية ، كما سيتم فتح هاتفي أخضر تحت خدمة المواطنين سيربطهم مباشرة بمصالح الوزارة.
نقابات التربية تستأنف إضرابا غير محدود استانفت امس نقابات التربية اضرابها للاسبوع الرابع على التوالي مستنكرة تصريحات وزير القطاع البعيدة كل البعد حسب النقابات عن الحوار البناء و الجدي لاخراج قطاع التربية من الازمة التي يعاني القطاع منذ ما يقارب الشهر و في السياق ذاته سجل الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين – الاينباف – التحاق العديد من عمال قطاع التربية بمختلف الاسلاك للاضراب المفتوح نتيجة لتصريحات الوزارة الاستفزازية والتعسفية بإصرارها على انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام من خلال إلصاق كل ما من شأنه تأليب الرأي العام على المربين ومحاولة تشويههم يقول الاتحاد و الفصل بينهم وبين قياداتهم النقابية كما استنكر الاينباف ترويج مصالح بابا احمد بان مطالب النقابات شبيهة بمن له مستوى الابتدائي ويريد أن يكون رئيس مصلحة مؤكدا في الوقت ذاته رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين صادق دزيري أن نقابته قررت شن إضراب غير محدود ابتداء من يوم امس موضحا أن توقيف هذا الإضراب مرتبط باستعداد الوزارة الوصية لتلبية مطالب الأساتذة. من جهتها استانفت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني – السنابست- الحركة الاحتجاجية لمدة خمسة أيام و أشار رئيس السناباست مزيان مريان إلى أن الردود "غير المرضية" لوزارة التربية التي توحي حسبه بضرورة تدخل الوزير الأول عبد المالك سلال لتلبية المطالب قائلا أن "مخاوف أولياء التلاميذ بسبب التأخر المسجل في الدروس مبررة والانتقادات لا يجب أن توجه للأساتذة المضربين بل للوزارة التي تعطي ردودا غير مقنعة". و في سياق ذي صلة قرر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي و التقني – كنابست- ش إضراب غير محدود حسبما أكد المكلف بالاتصال للابة مسعود بوديبة الذي اشار الى ان الوزارة تضغط على التلاميذ و الأساتذة عندما ترفض تلبية المطالب "المشروعة" للأساتذة و أكد قائلا "لقد شرعنا في حركة الإضراب في أكتوبر 2013 و لكننا أوقفناها اثر تعهد الوزارة بتلبية كل المطالب و لسوء الحظ لاحظنا أن الأمور تسير ببطء وان مسعانا هو الملاذ الوحيد الممكن". و دعا بوديبة إلى فتح حوار "حقيقي" بين الوزارة الوصية و الشركاء الاجتماعيين لتسوية الملفات العالقة. الجدير بالذكر ان وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد رجح امس الاول في لقاء صحفي على هامش أشغال اليوم الدراسي الخاص بإصلاح الخدمة العمومية إمكانية تأجيل امتحانات نهاية السنة الدراسية 2013-2014 إذا ما استمر إضراب قطاع التربية للأسبوع الرابع على التوالي وذلك بسبب "استحالة" استدراك ما تأخر من دروس. و تأسف الوزير ل"تعنت" النقابات المضربة وتمسكها بموقفها بشان تحقيق بعض المطالب التي قال الوزير "ليست من صلاحيات" وزارته كالمطلب المرتبط بالترقية غير المشروطة للمعلمين والأساتذة"وقال في هذا الشأن "هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ومن غير المعقول ترقية معلم يملك مستوى ابتدائي بدون شرط أو بدون أن يستفيد من تكوين وفق ما يقتضيه ترتيب الوظيف العمومي".