من المفروض ان تكون بوليفيا دولة عربية حتى وان كان موقعها الجغرافي في امريكا اللاتينية، ومن المفروض أيضا ان تضمها الجامعة العربية عضو جديدا فيها بعد المواقف الشجاعة لهده الدولة ورئيسها ايفو موراليس الذي طرد السفير الصهيوني من بلاده في السابق، وأوقف تاشيرات التي تمنح للصهاينة لدخول بلاده، والأكثر من هذا ادرج الكيان المحتل في خانة الدول الإرهابية، وفي الوقت ذاته دول عربية لا داعي لذكرها من افعالها لا يمكن سوى ان يكون مكانها في مكان ما في البحر الهادي وحيدة بعيدة عن العالم، بسبب مواقفها اللامبالية، بما حدث ويحدث في غزة فلم تندد ولم تشجب، ولم تستنكر لأن الأمر لا يعنيها، ودول عربية أخرى لا داعي لذكرها أيضا كان من المفروض ان تنزل رايتها وترفع راية الكيان المحتل في ارضها وتعلن انها مجرد مقاطعة صهيونية بسبب المساعدات التي قدمتها للكيان المحتل، ورجل مثل الرئيس البوليفي ايفو موراليس لا يمكن سوى ان يكون زعيما عربيا من عهد الراحل هواري بومدين وصدام حسين فهو لا يشبه سوى هذين الرجلين في مواقفهما ورجولتهما، وحكام عرب حاليين لا داعي أيضا لذكر اسماؤهم لا يمكن ان يكونوا سوى وزراء خارجية للكيان المحتل وناطقين باسم الحكومة الصهيونية، والأمر لا يتعلق ببوليفيا فقط بل بدول عديدة في امريكا اللاتنية كانت عربية أكثر من العرب وامام وضع كهذا لم يبق لنا سوى ان نبحث عن العروبة في امريكا اللاتينية