اعربت حكومة الجمهورية الصحراوية عن ادنتها الشديدة واستنكارها للفعل المشين الذي تعرضت له مساء الاربعاء السيدة ميشيل دي كاستير رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب افريقيا من "طردها واستجوابها" من طرف شرطة الاحتلال المغربية التي منعتها "عنوة" من دخول مدينة العيون المحتلة عاصمة الصحراء الغربية ، كما اوضح بيان لوزارة الاعلام الصحراوية "ان حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لتدين و بشدة هذا الفعل التعسفي وتستنكر هذا المنع الذي طال رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع شعوب افريقيا الذي ينضاف الى قائمة طويلة من المنع والطرد التي تستهدف وفود المنظمات غير الحكومية والبرلمانية والصحفية في سعي ممنهج من سلطات الاحتلال المغربي لتشديد الخناق والعزلة وتصعيد القمع في حق جماهير شعبنا بالمناطق المحتلة" يضيف البيان "وامام هكذا وضع ، يضيف البيان، فان الحكومة الصحراوية لتوجه نداء عاجلا إلى الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان لمطالبة الحكومة المغربية بوضع حد فوري لسياسة القمع والعزلة وازاحة الحظر الذي تمارسه على زيارة الوفود الاجنبية الى الصحراء الغربية فورا ودون شروط." وذكر البيان بتعرض يوم الاربعاء سادس اغسطس الجاري بمدينة العيون المحتلة السيدة ميشيل دي كاستير رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب افريقيا/اسيا، وشخصية عالمية معروفة في مجال الدفاع عن القضايا الى "الاستجواب" من قبل شرطة الاحتلال المغربي التي منعتها ب"القوة والتعسف" من دخول المدينة من اجل الوقوف على اوضاع حقوق الانسان المناطق المحتلة من الصحراء الغربية "وعلى الرغم من الوسائل التي استخدمها الشرطة المغربية لدفعها بالقوة وارغامها ، رفضت رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع شعوب افريقيا/اسيا، بشكل قاطع الصعود الى الطائرة؛ التي ارادت سلطات الاحتلال المغربية اجبارها العودة بالقوة على متنها الى باريس مصرة على الاعتصام بمطار المدينة حتى حصولها على تفسير وسند قانوني يبثت اسباب منعها من زيارة الصحراء الغربية"
سلطات الاحتلال المغربية تختطف رئيسة جمعية اسيا-فرنسا للتضامن الفرنسية من مطار العيون المحتلة أختطفت أجهزة المخزن التابعة لسلطات الاحتلال المغربية رئيسة جمعية اسيا-فرنسا للتضامن الفرنسية ميشيل دي كاستير من مطار مدينة العيون المحتلة لإجبارها الى التوجه نحو مدينة أغادير المغربية حسب ما أوردته وكالة الانباء الصحراوية استنادا الى تصريح مكتوب للمعنية . وفي هذا الاطار، صرحت السيدة ميشيل دي كاستير وهي ناشطة حقوقية فرنسية "أنها اختطفت دون أي أمر قضائي من مطار العيون المحتلة ليلة الاربعاء ووجهت بقوة داخل سيارة أجرة عادية لابعادها نحو مدينة أغادير المغربية". مشيرة الى انه تم "منعها أيضا من الاتصال بالقنصلية الفرنسية وكذلك بالمدافعين عن حقوق الانسان" . وكانت حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية قد دعت منظمة الأممالمتحدة و منظمات الدفاع عن حقوق الانسان إلى "الضغط على المغرب لإجباره على رفع حظر زيارات الوفود الأجنبية للأراضي الصحراوية المحتلة"، حسبما أفادت به سفارة الصحراء الغربية بالجزائر. ويأتي هذا النداء غداة منع الشرطة المغربية رئيسة الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب افريقيا من دخول مدينة العيون المحتلة. و أوضح ذات المصدر، أن "السيدة دوكاستير المعروفة بدفاعها عن القضايا العادلة قدمت للاطلاع على وضع حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة حيث أوقفتها السلطات المغربية بمطار العيون لتجبرها على العودة إلى باريس". وكانت السيدة دوكاستير قد أوضحت أنها "لن تغادر مطار العيون" حيث قامت باعتصام إلى "أن يقدم لها تفسير قانوني لمنعها من زيارة الصحراء الغربية"، حسب نفس البيان الذي أوضح أن "هذا العمل غير المقبول يضاف إلى قائمة طويلة من طرد وفود أجنبية و برلمانيين وصحفيين".