عرفت الاقامات الجامعية على مستوى فرع السانية نهاية الأسبوع حركات احتجاجية متزامنة أثارتها تنظيمات طلابية متعددة تصب اغلبها في لأسباب تتعلق بتدهور الخدمات على مستوى الاقامات خاصة مشكل النقل الذي لم يحل لحد الآن، ومشكل النظافة والانقطاعات الكهربائية، وتأخر التسجيلات بالنسبة للعديد من الطالبات وانعدام التدفئة. الاقامات الجامعية المعنية بالاحتجاجات إضافة إلى بلقايد التي تعد على رأس القائمة ، تتمثل في كل من مرافال للبنات، و1000 سرير للذكور، حي المتطوع، حيث ان الظروف حسب ممثلي التنظيمات الطلابية المتمثلة في كل من الاتحاد العام الطلابي الحر، والتحالف من اجل التجديد الطلابي، والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين،وفي هذا الشأن أكد ممثلو الطلبة ان الأوضاع في بلقايد لا تزال متدهورة رغم تدخل والي الولاية شخصية من اجل النظر في هذا الملف، تكليفه للسلطات المحلية بما فيها رئيس دائرة السانية بالتخصيص وقت وجهد معتبرة من اجل التخلص من هذه المشاكل. من جهة أخرى فان الاقامات الطلابية الأخرى والتي سبق لها وان استقبلت الطلبة والطالبات من قبل تعاني صراعا محتدما بين الإدارة والطلبة دائما في إطار المطالب الاجتماعية المعتادة التي لم تتمكن الإدارات على مستوى الاقامات وعلى مستوى فرع الخدمات الجامعية من تجاوزها حيث ان اغلب الاقامات الجامعية تعاني من انعدام التدفئة بالغرف والانقطاع المتعدد للتيار الكهربائي مما يجبر الطلبة على المبيت في الظلام الدامس، وتسرب المياه بدورات المياه وحتى بالغرف وانعدام الأبواب، والنوافذ، وتجهيزات الغرف، الأمر الذي حكم لغة الإضرابات والاعتصام والاحتجاجات، وتدهور مستوى الحوار بين الطرفين، والدخول في النزاعات القضائية حيث أن أول ما يخطر في بال الإدارة أو التنظيم هو اللجوء الى القضاء من اجل كسر شوكة الطرف الاخر.