أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن رفع دعوى قضائية في مصر لحظر كتائب القسام، يأتي استمرارا لمسلسل استهداف المقاومة. وقالت الحركة في تصريح صحفي للناطق الرسمي باسمها فوزي برهوم، امس : "إن رفع دعوى قضائية لمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة ضد كتائب القسام للمطالبة بحظرها واعتبارها منظمة إرهابية، وتحديد موعد للنظر فيها والتركيز على هذا الموضوع في وسائل إعلام مصرية مشبوهة ومأجورة، هو استمرار لمسلسل استهداف المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، بهدف تشويهها والنيل منها وتحديدا بعد انتصاراتها المظفرة على العدو "الإسرائيلي" وكسر هيبته وإرادته". وأضاف برهوم: "هذه المواقف والإجراءات تتقاطع تماما وبنفس الأسلوب مع ما يقوم به العدو "الإسرائيلي" من إجراءات ضد المقاومة الفلسطينية وأهلنا في القدس وكتائب القسام". وشدد على أن كل محاولات التشويه المبرمجة والممنهجة والمركبة "لن تستطيع أن تنال من سمعة ونضالات شعبنا ومقاومته الباسلة، ولن تثنينا عن المضي قدما في محاربة العدو "الإسرائيلي" مهما بلغت التحديات".
مستوطنون يحاولون اختطاف عامل فلسطيني قال العامل الفلسطيني، شاهر يامين، إنه تعرض لمحاولة اختطاف من قبل مستوطنين صهاينة أثناء توجهه إلى مكان عمله. وأوضح يامين، في تصريحات صحفية بالضفة الغربية، إن ثلاثة مستوطنين قاموا باعتراض طريقه ومحاولة الاعتداء عليه واختطافه، بينما كان داخل سيارته الخاصة في قرية الفندق شرق قلقيلية، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل بعد أن تمكن من الفرار منهم على الفور. ويأتي هذا الحادث، في الوقت الذي وجه فيه نشطاء فلسطينيون نداءات وتحذيرات للمواطنين في كافة القرى والمدن الفلسطينية لاتخاذ تدابير الحيطة والحذر أثناء تنقلاتهم، تخوفا من إقدام المستوطنين بالاعتداء عليهم، في ظل منح حكومة الاحتلال الضوء الأخضر لتسليح المستوطنين. وبحسب مراسلنا، فإن شوارع الضفة الغربية تشهد حالة من عدم الاستقرار في ظل استنفار المستوطنين ومحاولتهم الاعتداء على المواطنين، فيما يطالب المواطنون الفلسطينيون بضرورة تشكيل لجان شعبية لتوفير الحماية لهم ولممتلكاتهم من اعتداءات المستوطنين.
الاحتلال يعتقل 2 ويستدعي 6 مواطنين في الضفة اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني صباح امس مواطنين فلسطينيين من مدينة الخليل، فيما استدعت 6 آخرين من بيت لحم. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب علي البدوي من مخيم العروب شمال المدينة؛ وذلك أثناء وقوفه على مفترق تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" المقام على أراضي شمال الخليل، حيث تم اقتياده بواسطة آلية عسكرية إلى جهة مجهولة بعد تقييده. في الوقت نفسه داهمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، واقتحمت عدة أحياء وفتشت منازل المواطنين؛ ثم اعتقلت الشاب فارس الدويك ونقلته إلى جهة مجهولة. وفي بيت لحم اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم عدة مناطق في المحافظة، وسلمت 6 مواطنين بلاغات لمقابلة المخابرات. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عايدة شمال المدينة، وسلمت بلاغات لمراجعة المخابرات في مركز تحقيق عصيون الشابين محمد عمر بداونة (25 عامًا)، وعبد الله أحمد صقر (30 عامًا) وهو مختطف سياسي سابق أمضى قرابة شهر في الاعتقال لدى أمن السلطة، وأفرج عنه قبل أقل من شهر. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة، واستدعت المواطن محمد عبد الله الجعفري (41 عامًا) للتحقيق. واستدعت قوات الاحتلال أيضًا المواطن خالد علي قراقع (54 عامًا) من مخيم العزة بالمدينة، والأسير المحرر عادل عيسى جواريش (50 عامًا) وعلي محمد صلاحات (32 عامًا) من شارع الصف بالمدينة. كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء بالمدينة، ومدينة الدوحة، وجابت الشوارع دون أن يبلغ عن اعتقالات.
سيري: مواد بناء إضافية لغزة الأسبوع المقبل أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، عن أنه وضمن الاتفاقية الثلاثية التي تمت ما بين الاحتلال وحكومة التوافق الوطني الفلسطيني والأممالمتحدة، سيتم إيصال مواد إضافية لغزة الأسبوع المقبل. وقال سري في بيان له أمس الجمعة، إن ما يقرب من 25 ألف من أصحاب المنازل في غزة سيكون بمقدورهم الوصول إلى مواد البناء من أجل ترميم بيوتهم المتضررة، وفقا لتفاهم إضافي تم التوصل إليه بين الجهات المعنية، وسيتم البدء به الأسبوع المقبل. وأوضح سيري أن حكومة التوافق الوطني ستقوم قريبا بنشر إعلان عام منفصل بشأن عملية الوصول إلى مواد البناء اللازمة. وأشار سيري إلى أنه وفي الأسابيع المقبلة سيتمكن جميع الأفراد في غزة الذين يحتاجون إلى مواد البناء من الوصول إلى الآلية إذا أرادوا، وسيتمكن الجميع من شراء المواد لترميم أو إعادة بناء ممتلكاتهم على نفس المواقع التي كانت مبنية عليها قبل الحرب التي شنها الاحتلال على غزة. وضمن التفاهمات التي تم التوصل إليها، أكد سيري أنه لا يمكن استخدام المواد التي تم شراؤها من خلال الآلية إلا لغرضها المقصود، وستقوم الأممالمتحدة بزيارات تفقدية لمتابعة هذا الالتزام. وأشار بيان المنسق الخاص، إلى أن الأممالمتحدة ستبذل كل الجهود الممكنة لدعم حكومة التوافق الوطني في دورها القيادي لإعادة إعمار غزة، بما فيه توفير الدعم المادي لأصحاب البيوت الذين يحتاجون للمسادة لإجراء الترميمات. واستدرك البيان، "ومع ذلك، فإن الموارد الموجودة ليست كافية، ويحث المنسق الخاص المانحين على توفير التعهدات التي تمت في مؤتمر القاهرة الدولي كمسألة ملحة". وتعاني آلاف الأسر الغزية من تأخير عمليات إعادة إعمار بيوتها التي دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب الأخيرة صيف 2014 على القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد ما يزيد عن ألفي مواطن وتدمير آلاف البيوت. ونتيجة لاستمرار الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة، وإغلاق جميع المعابر المؤدية إليه، فإن العائلات الغزية المتضررة من الحرب لا تزال تعاني من عدم توفر مواد البناء اللازمة لإعادة بناء أو ترميم منازلها المتضررة من الحرب.
مجاري مستوطنة "اريئيل" تلوث ينبوع الفوارة بسلفيت أفاد مزارعون من بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت أن مجاري مستوطنة "اريئيل" تلوث ينبوع عين الفوارة جنوب البلدة، وأن المجاري تتسبب ببعث روائح كريهة لا يتحملها من يريد أن يعمل في أرضه ويفلحها. وقال الباحث خالد معالي إن مجاري مستوطنة "اريئيل" يجرى تصريفها في وديان مدينة سلفيت وبروقين وكفر الديك وهو ما يتسبب بتلويث بيئي في تلك الأودية. وأشار معالي إلى أن بعض الينابيع في محافظة سلفيت تختلط بمياه المجاري خاصة خلال فصل الشتاء والأمطار الغزيرة خلال جريانها في الأودية كما يحصل في نبع بئر حارس. ودعا معالي المؤسسات الحقوقية والبيئية إلى الاطلاع على حجم معاناة محافظة سلفيت جراء التلوث البيئي من قبل المستوطنات المنتشرة في المحافظة، والتي عددها يفوق عدد قرى وبلدات محافظة سلفيت.