توج بمدينة باتنة المنشد علي صحراوي من المسيلة بالمرتبة الأولى في المسابقة الوطنية "فارس نوفمبر" لأحسن صوت في الأغنية الوطنية والإنشاد بمشاركة منشدين من 15 ولاية من مختلف أنحاء الوطن. وقد افتك علي صحراوي (23 سنة) لقب "فارس نوفمبر" في طبعتها الأولى بصعوبة كبيرة نظرا لتقارب مستويات المنشدين الذين نافسوه في التتويج وهم زكريا معمري من ورقلة الذي جاء في المرتبة الثانية والمنشدين براهيمي أسامة من المدية وخليل عادل الصغير من المسيلة اللذين فازا بالمرتبة الثالثة مناصفة حسب ما أكده رئيس جمعية فن وثقافة يوسف بلهادي وهو أحد منظمي المسابقة. "قد وجدت لجنة التحكيم المتكونة من مختصين صعوبة كبيرة في تحديد الفائزين حسب المراتب لأن المرشحين للجائزة وكلهم شباب في العشرينات من العمر أبدوا مستوى جيد في المنافسة" حسب ما أضافه السيد بلهادي متطلعا إلى تنظيمها سنويا بمناسبة إحياء أول نوفمبر. وجرى حفل اختتام هذه التظاهرة التي احتضنتها دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بمدينة باتنة منذ الرابع ديسمبر الجاري في أجواء بهيجة ميزتها الوصلات الإنشادية المنوعة المقدمة من طرف فرقة نور المصطفى من مستغانم والمنشدين عبد الحميد بن سيراج (منشد الشارقة بالإمارات العربية المتحدة) ومراد قناص من المسيلة وفارس زهير من البليدة وأبو المجد وعبد الكريم محمدي من سكيكدة ونور الدين كرايشي من قسنطينة. واستمتع الجمهور الذي غصت به قاعة عروض دار الثقافة رغم الأجواء شديدة البرودة التي ميزت عاصمة الأوراس في هذه الأمسية بأصوات المنشدين الذين تنافسوا في تقديم أحسن ما أنشدوا وقدموا للساحة الفنية من أناشيد وطنية تغنت بالجزائر وبثورتها المجيدة. وبادر إلى تنظيم المسابقة الوطنية "فارس نوفمبر" لأحسن صوت في الأغنية الوطنية و الإنشاد جمعيتا فن وثقافة و كذا البدر الثقافيتين بالتنسيق مع مديرية الثقافة لباتنة وهي تندرج في إطار الاحتفالات بالذكرى الستين لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة.