سكان بلدية بني مسوس يشتكون التهميش ويطالبون بسوق جواري

يعاني سكان حي سيدي يوسف وحي غميدري ببلدية بني مسوس منذ سنوات على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية حيث يعتبر هذا الحي من أقدم الأحياء والذي يشكو من انعدام أدنى الضروريات على غرار مشاريع التهيئة الحضرية وأبدى بعض السكان الحيين أسفهم من "الإهمال الإقصاء والتهميش الذي مس حيهم وهذا رغم المئات الشكاوي إلى الجهات البلدية التي لم تتحرك بغية رفع الغبن عن هؤلاء السكان والذي ظل سكانه يطالبون بضرورة تسجيل عملية لتهيئة شوارعه الداخلية التي أصبحت لا تطيق العيش في هذا الحي وكذا تفعيل عملية ترميم المنازل القديمة والمتضررة .
وعليه يؤكد بعض قاطني الحيين ل" المسار العربي" أن أوضاع العيش تفاقمت بالحي نتيجة لغياب مختلف مرافق العيش والاستقرار التي تضمن لهم حياة كريمة، ويذكر السكان أنهم لم يستفيدوا من أي برامج تنموية أو تهيئة منذ سنين الأمر الذي جعلهم يكابدون شقاوة الحياة ومرارة الوضع، يعيش سكان الحي ، أوضاع اجتماعية جد صعبة حولت حياتهم إلى جحيم لايطاق، حسب ما أدلى به بعض قاطنيه حيث اعتبروا هذا الحي من المناطق المنكوبة نظرا لانعدام المرافق الضرورية للعيش . حيث تحدث السكان الى عدة نقائص بالحي تتعلق أساسا بغياب عديد المرافق الضرورية بأي تجمع سكاني ولكن يبقى المطلب الملح من طرفهم هو توفير سوق يلبي حاجات المواطنين حسبهم.
أكد أحد القاطنين للمسار العربي، أن حيهم لا يتوفر على سوق جواري مغطاة، من شأنه إنهاء متاعب العشرات من السكان الذين يضطرون إلى التسوق لقضاء مختلف حاجياتهم باللجوء إلى أسواق البلديات الأخرى، أو الاكتفاء بقضاء حاجاتهم من التجار الفوضويين الذين يتوزعون على الأرصفة، مستغلين فرصة غياب سوق منظم.
وحسب قاطني الحي دائما أن هذا الأخير يعد من أقدم الأحياء بالمنطقة ولم يشهد أي عملية للتهيئة رغم أن الوضع يستدعي إلى ذلك، ورغم المناشدات التي تم إيداعها للسلطات المعنية إلا أنها لم تتحرك ساكنة.