انطلقت اشغال الدورة ال 18 للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية-التونسية امس بالجزائر العاصمة تحت اشراف الوزير الاول أحمد اويحيى و نظيره التونسي محمد الغنوشي. و ستقوم اللجنة الكبرى في دورتها اليوم بتقييم حصيلة التعاون الثنائي بين الجزائر و تونس منذ انعقاد الدورة 17 في ديسمبر 2008 بالعاصمة التونسية. كما ستكون فرصة لمراجعة بعض القرارات و تصحيحها و توجيهها بما يخدم مصالح البلدين المشتركة و تمكين بعض القطاعات من تحقيق أهدافها و من المنتظر أن يتم على هامش هذه الدورة توقيع عشر اتفاقيات و برامج عمل. و للتذكير كانت لجنة المتابعة قد اجتمعت السبت لاستعراض الملفات المدرجة في اشغال هذه الدورة و الوقوف على الانجازات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات.