يبدو ان قضية حسم معركة الجماعات الارهابية المحاصرة بجبال واد زقار بالجهة الغربية لولاية سكيكدة باتت قضية وقت فقط بالنسبة لقوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة هناك و التي تستعد لتوجيه ضربة قوية لعشرات الارهبيين و عائلاتهم المتحصنين باحد المخابئ بغابات واد زقار الواقعة على الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين سكيكدة و جيجل و بعد احكام عملية الحصار من الجهات الاربع من الاف الافراد من الجيش الوطني الشعبي و القوات الخاصة المزودة باحدث الاليات الحربية و الاسلحة الحربية و العتاد تبدو عملية القضاء على هذه الجماعات الارهابية وشيكة و ماهي و ماهي الا وقت فقط خاصة ان قوات الجيش الوطني الشعبي تفطنت عشية امس الاول الى محاولة فرار ارهابيين من جحيم الحصار المضروب من طرف قوات الجيش و تمكنت من القضاء عليهم في عين المكان حيث تم خلال العملية استرجاع سلحي كلاشينكوف و ذخيرة حربية و قنابل تقليدية و بهذا كون قوات الجيش الوطني الشعبي باتت تسيطر على دائرة غابية صغيرة تعد معقلا رئيسيا تختبئ فيه افراد هذه الجماعات الارهابية التي يعتقد انها تتكون من زهاء 40 ارهابيا برفقة عائلاتهم ينتمون الى كتائب مختلفة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب قيل انهم يتحصنون في هذا الموقع برفقة قيادي كبير من التنظيم تضاربت الاقوال بخصوص هويته الحقيقية الجدير بالذكر ان وحدات الجيش الوطني الشعبي لا تزال لحد الساعة توجه ضربات قوية الى المعقل الرئيسي لهذه الجماعة التي كانت بصدد عقد اجتماع جهوي لبقايا التنظيم بالجهة الغربي لسكيكدة غير ان وحدات الجيش الوطني الشعبي تفطنت للامر و قامت باحكام المحاصرة على افارد هذه الجماعة التي ينتظر ان يقوم عدد من عناصرها بتسليم انفسهم لقوات الجيش و خاصة منهم الاطفال و النساء قبل ان يتم القضاء عليهم نهائيا في غضون الساعات القليلة القادمة و بهذا تكون اجماعات الارهابية النشطة غربي ولاية سكيكدة قد تلقت و لاول مرة في تاريخ نشاطها الارهبي ضربة موجعة قد تخلص المنطقة من بطش هذه الجماعات الارهابية بصة نهائية خاصة و ان افراد الجيش الوطني الشعبي عازمون هذه المرة على القضاء و بصفة نهائية على هذه الجماعة الارهابية من خلال الاشراف المباشر لقائد الناحية العسكرية الخامسة شخصيا على العمليات العسكرية.