كشفت تقارير إعلامية، النقاب عن خيوط فضيحة رشوة مغربية في الكونغو الديمقراطية، حيث سعى مسؤولو نادي "المغرب التيطواني" ل "شراء ذمة" الحكم الزامبي "جان سيكازوي" الذي أدار المواجهة التي سحق فيها "تي بي مازيمبي" الكونغولي منافسه المغربي بخماسية نظيفة السبت المنقضي. نقل موقع "إيلاف" إنّ الشرطة الكونغولية أوقفت 3 مسؤولين مرافقين ل"التيطواني" في "لومومباتشي"، حيث اتهمتهم ب "محاولة إرشاء طاقم مباراة مازيمبي" التي أجهضت حلم المغاربة في بلوغ نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا . وتردّد أنّ مسؤولي النادي المغربي المذكور توجهوا إلى الفندق الخاص ب "سيكازوي" ومساعديه، لاستمالته بغرض مساعدة "التيطواني" في الظفر بالنقاط الثلاث والترشح بدلا عن "الهلال" السوداني . وجرى بث شريط فيديو للثلاثي المغربي لدى دخولهم الفندق، حيث انتحلوا صفة مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وأظهر الفيديو أيضا، منع مسؤولي الفندق ل "يوسف يزيدي" المدير الرياضي ل "التيطواني" من مغادرة الفندق، حيث تم إقفال الأبواب من طرف الأمن الخاص بالفندق، وأفيد أنّ الشرطة الكونغولية أفرجت عن المسؤولين الثلاثة بعد نهاية اللقاء إياه.
***مؤامرة
نفت إدارة "التيطواني" صحة "الرواية الكونغولية"، ووصفت الأمر ب "المؤامرة"، وشرح البيان أنه تم استدراج مسؤولي النادي المغربي إلى الفندق الذي يقيم فيه طاقم التحكيم من قبل مسؤولي مازيمبي وذلك من أجل احتساء القهوة قبل أن يتفاجأوا بقوات الأمن الكونغولية تلقي القبض عليهم . واتكأ الجانب المغربي على الطريقة التي تم بها تصوير وصول ودخول أعضاء الفريق والتي تم تصويرها بدقة وتتبعها عبر كاميرات معدة سلفا، وهو ما لم يتم في الحالات العادية لولا أن هناك نية مبيتة. وأكد النادي المغربي نيته رفع شكوى لدى الاتحادين الإفريقي والدولي، والمطالبة بفتح تحقيق في الواقعة.