قال مهمل أزواو، المدير العام لشركة اتصالات الجزائر، أن الباخرة الايطالية المكلفة باصلاح عطب كابل الأنترنت، وصلت موقع انقطاع الكابل منتصف ليلة اول أمس وباشرت عملية الصيانة التي ستسغرق عدة أيام، حسب تقديرات أولية. عقد المدير العام لشركة اتصالات الجزائرية، ندوة صحفية اليو بالعاصمة، أعلن فيها عن بداية اصلاح الكابل البحري الناقل للأنترنت من قبل عناصر الباخرة الايطالية، وحسب ما تم الوقوف عليه فان التلف مس 100 متر من الكابل. كما أضاف المتحدث أن ثلاثة مهندسين جزائريين يشاركون في العملية. وأضاف المتحدث أن خدمة الانترنت لم تنقطع بل عرفت تراجعا في حجم التدفق، وقال أنه حاليا يتم اقتسام 80 جيغا بين كل الجزائريين. وفي سياق متصل، كشف مهمل أزواو، أنه يجري حاليا وضع كابل بين وهران واسبانيا سيمح برفع تدفق الأنترنت في الجزائر. وبخصوص العطب الحالي، قال مدير شركة اتصالات الجزائر، أنه يجري دراسة كيفية تعويض الزبائن. صرحت يوم الأحد مصادر من اتصالات الجزائر بأن عملية إصلاح العطب الذي تعرضت له كوابل للإنترنيت بعرض البحر بعنابة ما تسبب في تدبدب الربط بالإنترنيت قد تستكمل " يوم الثلاثاء المقبل." وأوضحت ذات المصادر بأن أحد الكوابل المتضررة قد تم رفعه يوم الأحد على الساعة الخامسة صباحا من طرف الباخرة "رايمون كروز" التي تعمل منذ وصولها مساء الخميس إلى منطقة العطب على بعد حوالي 15 كلم بعرض البحر بسيدي سالم. وبعد أن ذكرت بأن ثلاثة مهندسين تابعين لاتصالات الجزائر يشاركون بدورهم في مهمة البحث و صيانة الانقطاع مصدر العطب أضافت المصادر بأن عمليات البحث قد تواصلت إلى غاية منتصف نهار اليوم من أجل تحديد و رفع كابل ثاني بغرض صيانته. وقد علم بأن دعوى قضائية قد تم رفعها ضد مجهول من طرف اتصالات الجزائر خاصة و أن باخرتين قد رميتا مرساتيهما بهذه المنطقة و اللتين يشتبه في تسببهما في قطع الكوابل.