تبنى تنظيم "داعش" في ليبيا التفجير الانتحاري الذي أدى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم 3 من حرس المنشآت النفطية وطفل عند حاجز لحرس المنشآت النفطية في راس لانوف . وأكدت وكالة "أعماق" الإخبارية التابعة للتنظيم عبر موقعها الإلكتروني تنفيذ "عملية استشهادية بسيارة مفخخة لأحد مقاتلي الدولة الإسلامية عند بوابة معسكر الدعم التابع لحرس المنشآت النفطية جنوب مدينة راس لانوف". وتضم راس لانوف أكبر مصفاة للنفط في ليبيا تم إنشاؤها في 1984 حين بدأ تطبيق خطط البناء العمراني لإسكان موظفي المنشآت النفطية في المدينة ومن ثم عائلاتهم وبعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، كان يعيش في المدينة نحو 13 ألف شخص. وتقع المنطقة الآن تحت سيطرة الحكومة الليبية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من طبرق في الشرق مقرا لها. من جهة أخرى قتل الخميس حوالى 55 شخصا في هجوم انتحاري آخر بشاحنة مفخخة استهدف مركزا لتدريب الشرطة في زليتن غربي ليبيا، في أكثر الهجمات دموية في البلاد منذ سقوط نظام القذافي في 2011. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية بعد. وتقع زليتن تحت سيطرة سلطات طرابلس غير المعترف بها.