أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف امس السبت أنه لا يوجد جزائريون ضمن ضحايا الأحداث التي تعصف بتركيا منذ يوم الجمعة إثر محاولة الانقلاب. أكد عبد العزيز بن علي شريف قائلا "مصالحنا الدبلوماسية و القنصلية بأنقرةواسطنبول تتابع عن كثب تطورات الوضع و هي تعمل بالتعاون الوثيق مع تمثيلية الخطوط الجوية الجزائرية من أجل أن تتم إن أمكن إعادة المسافرين الجزائريين العالقين إثر غلق مطار أتاتورك في اسطنبول". و أشار بن شريف أن وزارة الشؤون الخارجية وبالنظر لاستفحال التوتر لا سيما في مدينتي اسطنبول و أنقرة تنصح الجزائريين المتواجدين بتركيا البقاء في أماكن إقامتهم وتفادي الاختلاط بالجماهير ولعدم التنقل إلا لضرورة القصوى".
اعتداء مدينة نيس …جنازة زوجة مواطن جزائري و حفيده ستكون بالجزائر صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية أنه سيتم بالجزائر تشييع جنازتي اثنين من ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف ليلة الخميس مدينة نيس الفرنسية و هما السيدة لورانس تافي زوجة السيد صحراوي كمال و حفيدها يانيس . و أوضح السيد عبد العزيز بن علي الشريف أن "السيدة لورانس تافي (زوجة السيد صحراوي كمال) التي تعد مع اثنين من أحفادها من ضحايا الاعتداء الارهابي الذي ضرب مدينة نيس ستشيع جنازتها مع حفيدها يانيس (07 سنوات) في الجزائر و ذلك طبقا لإرادتها و نزولا عند رغبة عائلتها". و قال أنه "تم الشروع في الترتيبات مع السلطات المحلية لتنظيم الجنازتين" مضيفا أن حصيلة ضحايا هذا الاعتداء الارهابي الشنيع تبقى كما هي أي ثلاث ضحايا (سيدة و طفلين).