تزامنا مع العيد التاسع و الأربعين لاستقلال الجزائر افتتح والي ولاية تلمسان نوري عبد الوهاب مسبح شبه أولمبي ودار للشباب بالمنطقة الحدودية مغنية و ذلك لإضفاء جو من النشاط و الحركة من خلال التكفل بمهارات و طاقات الشباب التي ضاعت بين شبح البطالة و أوقات الفراغ. هذا و أكد والي ولاية تلمسان أن ميزانية هذا المشروع قدرت ب 25 مليار سنتم لتغطية كل تكاليف المشروع الذي أنجز بمقاييس عالية، في حين تم تخصيص 10 مليار لتشييد دار الشباب، مضيفا في هذا الصدد أن كلا المرفقين يوفران كل المطالب و الضروريات التي تلبي متطلبات الشباب على أكمل وجه كما انه يضم كل الفئات العمرية حتى يجدوا من خلالها راحتهم دون مشاكل من جهة، ومحاولة جلب اكبر عدد ممكن من الشباب إلى مثل هذه المرافق الترفيهية و التثقيفية من أجل القضاء على البطالة التي تهدد العديد منهم و إهدار الوقت فيما ينفع و ليس العكس. من جهته أكد نوري عبد الوهاب الوالي المنتدب لولاية تلمسان أن هذا المجال يعد ركيزة أساسية في التغيير و التنمية و التطور الذي يعمل على تنمية المجتمع و ازدهاره من خلال الطاقات الشابة التي تتفاعل من خلال هذا الصرح الأكثر من ضروري تواجده عبر ولايات الوطن و بغرض التواصل في عمليات التنمية التي تمس الشباب عبر مختلف البلديات التابعة للولاية والمناطق الحدودية لها للقضاء على مختلف المشاكل التي يعاني منها الشباب و ذلك حسب تعليمات و توصيات مديرية الشباب و الرياضة للاهتمام بالشباب.