غادر أمس المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم مدينة دوربان متوجها إلى بولكوان بجنوب إفريقيا وذلك لمواصلة التحضيرات تحسبا للمواجهة الهامة والصعبة في نفس الوقت التي تنتظره غدا أمام نظيره السلوفيني برسم الجولة الأولى للمجموعة الثالثة لنهائيات كاس العالم والتي أعطيت إشارة انطلاقها أمس بأجراء المواجهة الافتتاحية بين البلد المنظم جنوب إفريقيا ونظيره الميكسيكى . اللاعبون يلحون على النقاط الثلاثة أمام سلوفينيا مغادرة عناصر التشكيلة الوطنية لمدينة دوربان كانت بمعنويات عالية ووسط إصرار كبير على تقديم مونديال يشرف الكرة العربية والإفريقية والبداية بطبيعة الحال بمواجهة الغد أمام سلوفينيا والتي اجمع من خلالها الجميع على صعوبتها مؤكدين في نفس الوقت على ضرورة مضاعفة مجهوداتهم للظفر بالنقاط الثلاثة الأولى في هذا العرس الكروي العالمي والذي يفتح لهم الشهية ويحفزهم أكثر على التحضير بمعنويات عالية للخرجتين القادمتين أمام الانجليز و الأمريكان على حد تعبير الحارس فوزي شاوشى والذي كشف على جاهزيته الكبيرة رفقة زملائه لتقديم مواجهة كبيرة أمام سلوفينيا . التشكيلة الوطنية تدربت صبيحة أمس : أجرت أمس التشكيلة الوطنية أولى حصصها التدريبية بمدينة بولكوان الجنوب الإفريقية تحت قيادة المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر رابح سعدان والذي ركز على الجانبين التكتيكي والتقني ،على أن يشرع اليوم في وضع آخر اللمسات والروتوشات تحسبا لمواجهة الغد والتي ألح على ضرورة الخروج غانما بنقاطها رغم إدراكه في نفس الوقت بصعوبة المهمة والمأمورية أمام منافس لم يدخل المونديال في ثوب الضحية . سعدان يركز اليوم كثيرا على الجانب النفسي : يخوض اليوم أشبال المدرب الوطني رابح سعدان آخر حصة تدريبية قبل الاختبار الرسمي أمام سلوفينيا وهى الحصة التي من المنتظر أن يخصصها الناخب الوطني للجانب النفسي والذي يبقى مهما جد للتحضير لمثل هذا النوع من المباريات ، ولهذا الغرض فان الناخب الوطني سيطالب من لاعبيه بدخول أجواء المواجهة دون مركب نقص أو اللعب بكل قوة من اجل انتزاع النقاط الثلاثة والتي تعبد لهم الطريق للمرور للدور الثاني وهو الحلم الذي يراود الجميع في الآونة الأخيرة .