دشن فريق اتحاد البليدة عودته لملعب مصطفى تشاركر أمسية أول أمس بتعثر مخيب للآمال أمام ترجى مستغانم الذي فرض التعادل الايجابي هدف في كل شبكة على زملاء الحارس مروان عبدوني وهو ما أثار حفيظة السلفادور الذي عبر عن تذمره على أداء التشكيلة والنتيجة النهائية للمواجهة ،كما اسمعوا رئيسهم محمد زعيم وابلا من السب والشتم محملا إياه مسؤولية البداية المتواضعة لفريق مدينة الورود بسبب عدم جلبه للاعبين غير معروفين وهو ما انعكس بالسلب على المردود العام لأشبال المدرب سليم مناد الذي برر هذا التعثر بغياب الفعالية مؤكدا ان فريقه كان بوسعه تحقيق الفوز ".وفى سؤال حول مصيره على رأس العارضة الفنية لاتحاد البليدة أكد مناد على انه سيقرر اليوم بعد اللقاء الذي يجمعه برئيس الفريق محمد زعيم الذي يفكر جديا في تعيين مدرب جديد لإعادة الديكليك والذي سيكون بنسبة كبيرة زوهير جلول .